هزت صورة لأحد الأطفال الذين استشهدوا في حادث مسجد الروضة الإرهابي بمدينة بئر العبد المصرية بشمال سيناء، مشاعر الملايين، حيث ظهر الطفل الذي لقي مصرعه والدموع متوقفه في مقلة عينه، وما سال منها لم يسقط على الأرض. وتداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هذه الصورة التي اعتبروها شاهدا على على وحشية ما حدث. وحصدت الصورة آلاف المشاهدات مع آلاف التعليقات، فكانت بمثابة الشرارة التي أشعلت ثورة الغضب في نفوس المصريين وجعلتهم يطالبون بالثأر والانتقام من إرهابيين نزعت من قلوبهم الرحمة والإنسانية. يذكر أن هجوما إرهابيا وقع على أحد المساجد في شمال سيناء، ما أسفر عن مقتل 305 شخصا، بينهم 27 طفلاً، وإصابة مئات آخرين.
مشاركة :