هل كل هذه التقارير الصحفية خاطئة؟ أم أن الأمور ليست هادئة فعلا داخل القلعة الباريسية رغم صفقة القرن التي عقدت قبل انطلاق الموسم؟ أخر التقارير جاء من شبكة ياهوو سبورت، والتي قالت إن نيمار يريد اختيار المباريات التي يشارك بها مع الفريق! وأشارت الشبكة وفقا لتصريحات مصدر إلى أن "اللاعب متضايق من مدربه أوناي إيمري وزميله إدينسون كافاني وأسلوب لعب الفريق وعدم حصوله على الصلاحيات التي يريدها". وأضاف المصدر "يريد أن يحدد متى يلعب ومتى لا". اللاعب الذي يتقاضى 515 مليون جنيه إسترليني أسبوعيا لم يجد في باريس سان جيرمان ما توقعه على ما يبدو حين قرر فراق ليونيل ميسي والرفاق هناك في برشلونة. هناك منافس في الفريق يمنعه من زيادة رصيد الأهداف، إنه كافاني الأوروجواياني. نشبت أزمة بينهما من قبل بسبب إصرار الأخير على تنفيذ ركلة جزاء. انتقال نيمار مقابل 222 مليون يورو كانت دافعه الأساسي هو البحث عن دور البطولة الرئيسي. نجم البرازيل أدرك أنه إذا أراد الوصول لمنزلة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو فعليه خلع قميص البلاوجرانا. رغم قوة سان جيرمان وتصدره للدوري ومجموعته في دوري أبطال أوروبا إلا أن الأنباء تشير إلى توتر الأمور داخل غرف خلع الملابس. اللاعب الأغلى في تاريخ كرة القدم ليس مرتاحا. وكان نيمار قد صرح بعد فوز البرازيل وديا على اليابان 3-1 بأنه "مرتاح وسعيد في سان جيرمان"، غادر المؤتمر الصحفي وهو يذرف الدموع حزنا مما يكتب عنه في الصحف. وغاب نيمار عن 3 مباريات فقط في الدوري الفرنسي هذا الموسم وسجل 13 هدفا.