تعتبر السعودية من أقل دول العالم تعرضاً لعمليات الاحتيال المالي والمصرفي، وذلك رغم ارتفاع هذا المعدل عالمياً، وتلعب البنوك السعودية دورا في توعية العملاء من وسائل الاحتيال وسبل الوقاية منها. وقد أطلقت البنوك السعودية حملتها التاسعة للتوعية بالاحتيال المالي وسبل الوقاية منه، بعد تطوّر وسائل الاحتيال المالي بشكل خطير على الأفراد والمؤسّسات، ما زاد من أعباء تكاليف الاقتصاد العالمي نتيجة مزيد من الخسائر. وجاءت هذه الخطوة الاحترازية من البنوك لجعل السعودية في قائمة أقلّ الدول العالمية تسجيلا لعمليات الاحتيال المالي. وكان أكثر من 459 ألف حساب وهمي للاستثمار في تويتر، وآلاف الحسابات في مواقع أخرى قد قاموا بتمويل جهات وأفراد غير نظاميين وغير مرخص لهم بممارسة نشاط التمويل خلال الفترة ما بين 2009 و 2017. واتكز المؤتمر الصحافي الذي عقدته البنوك السعودية في العاصمة الرياض على أربعة محاور رئيسية تلخّصت في عروض الاستثمار الوهمية، والكسب السريع والاستثمارات عالية المخاطر، بالإضافة إلى التوظيف الوهمي والتحويل لمجهولين ومنح الوكالات المالية غير محدّدة الأغراض.