لم تكن من العرق الآري الذي آمن هتلر بأحقيته هو فقط في الحياة، إلا أنه أحب فطائرها فتغاضى عن تشدده في تلك المسألة، كما لو أنه يتبع المثل القائل إن الطريق إلى قلب الرجل معدته.رسائل طاهية غير آرية ونشرت مجلة «فوكوس» الألمانية، حسب موقع «سبوتنك» الروسي، رسائل للطاهية كونستانز مانزيارلي، الطاهية الخاصة للفوهرر، كشفت فيها أسرار وجبات هتلر. وقالت الطاهية في رسائلها إنها أصبحت مختصة التغذية للفوهرر عام 1943، وأنها لم تكن فخورة بذلك إلا أنها لم تستطع الرفض خوفًا من المحاكمة، كذلك كشفت أن الزعيم عرف بأصول عائلتها الغير آرية. الفطر المفروم بدلًا من اللحم وعن الطعام الذي أحبه الزعيم النازي، تحدثت «مانزيارلي» قائلة إنه كان يحافظ على نظامه الغذائي بشكل جيد ولا يأكل اللحوم، إلا أنه كان يحب فطائرها. وكانت وجبة العشاء المفضلة لهتلر هي حبوب الدخن وجبن الكوارك مع زيت بذر الكتان، بالإضافة إلى أطباق الفطر المفروم. وكشفت الطاهية كذلك تفاصيل العشاء الأخير لقائد دول المحور، حيث استدعيت خصيصًا لإعداده في 30 أبريل 1945، وتناول ليلتها البيض المخفوق والبطاطس المهروسة، فيما كانت من أوائل الذين علموا بانتحاره.