عصابة تبتز الشباب بعد تصويرهم عراة 09-17-2014 09:55 AM متابعات(ضوء):حذر مدير وحدة مكافحة جرائم الابتزاز في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سامي الغيهب الشباب من عصابة مغربية تغرر بهم عبر برنامج الاتصال (سكايبي). وأوضح الغيهب أن العصابة تغري الشباب بالاتصال مع نساء يقمن بتصويرهم عراة ومن ثم ابتزازهم ماليا من خلال التهديد بنشر الصور والمقاطع التي يتم تسجيلها عليهم. وأكد الغيهب أن الوحدة لا يكاد يمر يوم إلا ويتصل بها عدد من الشباب الضحايا الذين يخشون الفضيحة بنشر صورهم ومقاطعهم. ودعا مدير وحدة مكافحة الابتزاز بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الضحايا للتواصل مباشرة مع الوحدة وألا يضعفوا أمام العصابة أو يرضخوا لابتزازها. ومن الجدير ذكره أن عمل هذه العصابة شمل عدة دول عربية فقد كشف شاب اردني من تعرضه لعملية ابتزاز من قبل عصابة مغربية بعد تهديده بنشر افلام جنسية له،مؤكدا الضحية أنه تلقى اضافة عبر صفحته على الفيس بوك من حساب وهمي لفتاة تدعي بانها سورية مقيمة في الاردن، مضيفاً ان الفتاة اصرت على اضافته على موقع السكايب تمهيداً لفتح محادثه جنسية . واكد أن الفتاة قامت بخلع ملابسها بشكل كامل طالبتاً منه القيام بحركات فاضحة معينة، لافتاً الى انه تفاجأ بعد الانتهاء من المحادثة الجنسية باتصال احد الاشخاص المغاربة،يهدده برفع الفيديو الفاضح له على موقع يوتيوب أو يدفع مبلغ (1000) يورو قابلة للتجديد،مبينا ان العصابة لا تكتفي بالمبلغ بل تستمر بابتزازه، موضحاً ان الفتاة قامت بتعطيل حسابها على السكايب والفيس بوك بعد اضافة مجموعة من الضحايا الجدد،وحذر الشباب من الاستجابة لتلك العصابات التي تستخدم اقذر الأساليب للحصول على المال. وكانت ألقت الشرطة المغربية القبض على شبكة أخرى للنصب مكونة من ثلاثة شبان، استغلوا الميول الجنسية لبعض الشخصيات المغربية والأجنبية والعربية، وقاموا بتصويرهم في أوضاع جنسية وابتزازهم بتلك الصور. فيما تضم قائمة الضحايا برلمانيين ورجال أعمال مغاربة ومدرباً سابقا للمنتخب المغربي، إضافة إلى شخصيات عامة من الخليج العربي وصحفيين وعاملين في قناة اقرأ. تفجرت الفضيحة بعدما قرر مراسل قناة بي بي سي بالمغرب عدم الخضوع للابتزاز فتقدم بشكوى إلى الشرطة القضائية بمدينة القنيطرة التي لجأت إلى مختلف الوسائل التكنولوجية المتطورة للوصول إلى مكان الجناة. وأتضح أنّ الأمر يتعلق بثلاثة شبان من مدينة مغربية صغيرة اسمها واد زم يدرسون في معهد للتكنولوجيا التطبيقية، وألقي القبض عليهم في محل سكنهم حيث تم حجز عدد كبير من الأشرطة التي بلغ عددها 72 شريطاً. وقد علّق أحد ضباط الشرطة على ذلك قائلاً: مجموع ما تم حجزه يمكن أن يفتح قناة إباحية بكاملها. فيما أتضح بعد البحث أن عدد الضحايا يصل إلى 63 شخصاً، أغلبهم من الشخصيات العامة المغربية والعربية، من بينهم برلمانيون ورياضيون ورجال أعمال مغاربة وخليجيون، وصحفيون عرب. وقد استغل الشباب مواقع الدردشة وبرامج الكاميرا الوهمية لإقناع الضحايا بأنهم يتحدثون إلى فتاة لبنانية جميلة تقدم خدمة جنسية ترفيهية عبر الإنترنت، فيتفاعلون معها ويتم تصويرهم في أوضاع فاضحة. وخضع لابتزازهم عدد كبير من الأشخاص، حيث كانوا يجنون من وراء كل عملية ابتزاز 3000 درهم ما يعادل 300 يورو، وأكد أحد الضحايا أنه أرسل هذا المبلغ 42 مرة، بينما بلغ مجموع ما حصلوا عليه من ضحية أخرى 85 ألف درهم ما يعادل 8 آلاف يورو. وكشف البحث الذي أجرته الفرقة الجنائية طيلة 72 ساعة من الحراسة النظرية مع الموقوفين، معطيات مثيرة وخطيرة، بعدما إعترف الثلاثة بتصوير 63 شخصية من بلدان دول الخليج العربي وبريطانيا وتونس وشخصيات مغربية مشهورة في عالم الرياضة وغيرها. وأكد مصدر مطلع بمحكمة الإستئناف بالقنيطرة أن البحث الذي أجرته عناصر الشرطة القضائية، أثبت أن ضمن الضحايا الذين سقطوا في فخ النصب وتم تصويرهم في أوضاع جنسية خليعة، مدرب وطني مغربي سابق لفريق كرة القدم، ولاعبون مشهورون على الصعيد الوطني، وأئمة بقناة “اقرأ” وصحافي بقناة “بي بي سي” البريطانية من أصل تونسي، وأطباء ومهندسون ومقاولون بالإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وقطر، كما أسقط المتهمون طالباً يتابع دراسته الجامعية بالقنيطرة. و أورد المصدر أن الموقوفين كانوا يختارون ضحاياهم من المشاهير والأثرياء عبر التلصص عليهم بمواقع “الدردشة” منتحلين صفة فتيات ينشطن بمواقع التواصل الإجتماعي، ويرغبن في إقامة علاقات جنسية 0 | 0 | 4
مشاركة :