قريع يحذر من مخاطر اقتحام المستوطنين للأقصى

  • 11/26/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، من مخاطر وتداعيات قيام مجموعات من المستوطنين المتطرفين باقتحام باحات المسجد الاقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في اطار تصعيد خطير وغير مقبول من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدينة المقدسة خاصة المسجد الأقصى المبارك. واكد قريع ،على خطورة ما يجري في مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك من تصعيد خطير متواصل واجراءات تهويدية مستمرة . وقال قريع في بيان صحفي اليوم ، الأحد ، “إن الأمر في غاية الدقة والخطورة، وما يحدث من تمادي قطعان المستوطنين في اقتحام وتدنيس باحات المسجد الاقصى الطاهرة، تحت حماية ومظلة حكومة الاحتلال الاسرائيلي التي تسخر كافة التسهيلات لتأمين دخولهم لباحات الاقصى والتجول والعبث فيها والقيام بأداء طقوس تلمودية، استفزاز لمشاعر المصلين المسلمين”. واضاف ، ان ما يحدث في القدس من انتهاكات مرفوضة ومخالفة للقوانين الدولية، تستدعي موقفا جديا وحازما من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الحقوقية، للوقوف على ما يجري من جرائم ترتكبها حكومة الاحتلال المتطرفة والمستوطنون الذين يتحركون تحت مظلة هذه الحكومة التي تصر على قتل اي فرصة تسوية سياسية في المنطقة. واستهجن قريع في بيانه قيام المحكمة العليا الإسرائيلية، بإصدار أوامر لحكومة الاحتلال الإسرائيلية وجمعية “العاد” الاستيطانية، بتوفير أراض لسكان بلدة سلوان جنوبي مدينة القدس، مقابل إغلاق المناطق الأثرية داخل الحديقة المسماة “مدينة داود”. ووصف قريع هذا القرار وغيره من القرارات والممارسات الإستيطانية في بالقدس ، بالاجراء الاجرامي الذي لن يقود الا لمزيد من التطرف والعنف وعدم الاستقرار في المنطقة، خاصة وان جمعية العاد الاستيطانية تعتبر رأس حربة الاستيطان والتهويد حول القدس والتي تشرف على حوالي 70 بؤرة استيطانية في سلوان، وتقع أغلبها في منطقة وادي حلوة، وبالتالي فإن دعمها واشرافها على غالبية مشاريع البناء الاستيطاني والحفريات الاستيطانية في القدس، بشكل علني وصريح يعتبر تحديا لقررات مجلس الامن الدولي الذي ادان الاستيطان، الامر الذي يستدعي وقف كامل أنشطتها الاستيطانية والتهويدية.

مشاركة :