شاركت مئات الفلسطينيات في قطاع غزة بميدان الجندي المجهول وسط مدينة غزة لدعم المصالحة الفلسطينية ولمشاركة المرأة في النظام السياسي الفلسطيني وذلك ضمن حملة ١٦ يوما لمناهضة العنف بحق المرأة تحت شعار “مشاركتي تبني وطن”. ورفعت النساء الأعلام المصرية والفلسطينية في إشارة للتضامن مع الشعب المصري وذوي ضحايا الهجوم الذي تعرض له مسجد الروضة في سيناء. وقالت مديرة طاقم شؤون المرأة نادية أبو نحلة “إن النساء الفلسطينيان يدعمن كل الإجراءات الرامية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطينية”، مضيفة ” أنه يجب أن يكون دور المرأة في المصالحة رئيسي ، مشيرة إلى أن المؤسسات النسوية قدمت رؤية لكافة قضايا الانقسام قبل سنوات إلا أن مشاركتها في المصالحة ما زالت مغيبة ولم تشارك بشكل كبير إلا بعدد محدود في الاجتماعات الأخيرة بالقاهرة. وطالبت مصر بدعوة النساء للمشاركة في جلسات الحوار الفلسطيني المقبلة وألا تقتصر على القيادات السياسية. بدورها، قالت بيسان أبو جياب منسقة مشاريع في طاقم شؤون المرأة “تأتي الفعالية بتنسيق مع قطاع المرأة في شبكة المنظمات الأهلية من أجل البدء في حملة الـ 16 يوم وهي حملة دولية حيث خلال الفترة تقوم جميع المؤسسات النسوية والمجتمع المدني والحقوقية بإحياء المناسبة للقيام بالعديد من الفعاليات لنقول كفي عنفا ضد النساء وإلغاء كل أشكال التمييز”. وتضيف ” كما تأتي من أجل تعزيز المشاركة السياسية للمرأة في ظل أجواء المصالحة الفلسطينية وتمثيل النساء في الحوار وصنع القرار والانتخابات”، مؤكدة على أهمية التمسك بالاتفاقات الدولية التي تحمي النساء. أما الناشطة النسوية مريم زقوت فقالت ” إن المرأة موجودة ومن حقها في ظل الوحدة والمصالحة أن تشارك في المصالحة وكل مواقع اتخاذ القرار الفلسطيني”، مطالبة الجميع بالوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية.
مشاركة :