ضمن الخطة متوسطة المدى لتيسير إجراءات العبور بجسر الملك فهد والتي يُشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. صرح معالي الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئيس الجمارك نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بأنه تزامناً مع العمل على مشروع توسعة بوابة تحصيل الرسوم بجسر الملك فهد وذلك يبدأ من يوم الاثنين الموافق 27 نوفمبر ولمدة أسبوعين في الأوقات من التاسعة صباحاً ولغاية الخامسة مساءً ماعدا أيام الذروة « الخميس، الجمعة، السبت»، واستنادا على تطبيق مشاريع تطوير وزيادة القدرة الاستيعابية لكبائن ومسارات بوابة الرسوم بالجانبين البحريني والسعودي، بحيث يشمل عدد (9 مسارات)،منها 6 مسارات تقدم خدماتها عن طريق موظف، و3 مسارات إلكترونية بالإضافة إلى عدد 2مسار للشاحنات، حيث بدأ تنفيذ المشروع منذ شهر مارس الماضي وسيستمر لغاية أبريل من العام المقبل. وفيما يتعلق بالمشروع الثاني والمتمثل في تطوير وزيادة القدرة الاستيعابية لكبائن ومسارات الجوازات بالجانبين البحريني والسعودي ليشمل (عدد 37 مسار خدمة ) في حين كانت عدد المسارات (17 مسار) مع الأخذ بالاعتبار أنه وأثناء سير العمل سيتم تشغيل الكبائن التي ستجهز تباعاً، بهدف تسهيل حركة المسافرين والمساهمة في إنهاء الازدحام وتقديم الراحة لمرتادي الجسر من خلال تقليل الفترة الزمنية لعبور جسر الملك فهد. وفي ذات السياق أشاد معالي رئيس الجمارك بجهود موظفي شئون الجنسية والجوازات والإقامة على قدرتهم السريعة في التدرب على النظام الجديد والذي تم إضافته الأسبوع الماضي من خلال استحداث قارئ للبطاقة الذكية، وبناءً على ذلك انخفضت مدة الانتظار بشكل ملحوظ وتمكنوا من تحقيق أزمنة سريعة مطابقة للإجراءات الواجبة الإتباع في هذا الشأن. كما ثمن معالي رئيس الجمارك، جهود معالي الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة نحو تطوير منظومة العمل بشئون الجوازات وخصوصاً تفعيل النظام الحديث الذي يعمل على خدمة المسافرين على المدى البعيد.
مشاركة :