محكمة أردنية تؤيد حكم الحبس لرجل عذَّب ابنته حتى الموت

  • 11/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

(أنحاء) – متابعات:-أيدت محكمة أردنية، اليوم الأحد، حكم السجن عامين ونصفًا لمواطن، بتهمة تعذيب ابنته وتجويعها وضربها حتى الموت.وكذلك أيدت محكمة التمييز الأردنية تجريم زوجة الأب وحبسها لمدة عام، بتهمة ترك قاصر بما يعرض حياتها للخطر، وإهمالها في واجبات العناية بها، بحسب موقع “خبرني” الأردني.وقالت المحكمة إن الأب قد اعتاد ضرب ابنته (من طليقته) وتجويعها، فكان وزنها أقل من الوزن الطبيعي للأطفال في عمرها، وظهرت عليها علامات الجفاف وعدم الرعاية التي تستلزمها مرحلة الطفولة.وفي تفاصيل الواقعة التي حدثت في يونيو 2015، حاول الأب ذات يوم إسكات طفلته عن البكاء، فضربها مستخدمًا يده وسلكًا كهربائيًّا وعصا خشبية غليظة، قبل أن يغادر المنزل.وعندما عاد الأب القاسي وجدة المسكينة مستمرة في البكاء، فعاد لضربها بعنف، وقام بربطها كي لا تتحرك حتى غابت عن الوعي، فتركها ظنًّا منه أنها غطت في النوم، لكنها كانت لفظت أنفاسها الأخيرة.وفي صبيحة اليوم التالي، حاول الأب إيقاظ طفلته دون جدوى، فنقلها إلى المستشفى لتؤكد وفاتها.وبتشريح الجثة، تبين تعرضها للنزف الدموي الحاد الناتج عن هز شديد ومتكرر ومقصود، وهو ما يدخل تحت مفهوم “متلازمة الطفل المرتج”، وفق تقرير الطب الشرعي، بالإضافة إلى وجود إصابات متنوعة تحتل 90% من مساحة الجسم.وكشف التشريح وجود كدمات وكسر في الساعد الأيسر غير مُعالَج، وعنف جسدي شديد جدًّا في الجلد والعظم والأحشاء الداخلية في الكبد والبنكرياس والكلية والرئتين، وكدمات على العنق.وكانت النيابة العامة الأردنية أحالت المتهم وزوجته إلى المحاكمة بتهمة القتل العمد.لكن محكمة الجنايات رأت أن الأفعال التي ارتكبها المتهم، لا تشكل جناية القتل، بل تشكل جناية الضرب المفضي إلى الموت؛ لأن نية المتهم لم تتجه إلى القتل، فقررت تعديل التهمة التي كان سيقضي بموجبها الأب 12 عامًا في السجن مع الأشغال الشاقة.وكذلك أعلنت المحكمة براءة زوجة الأب من جناية القتل؛ لعدم وجود دليل على اشتراكها في الجريمة، وقررت إدانتها بجنحة ترك قاصر بما يعرض حياته للخطر؛ لكونها كانت تعيش معها، وتعرضت الطفلة لإهمال مقصود غير مبرر، واستنادًا إلى ذلك قررت حبسها سنة.السجنتعذيب طفلة حتى الموتمحكمة أردنية

مشاركة :