أكد سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري نائب رئيس اللجنة الاولمبية القطرية رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، أن الانجاز الذي حققه البطل الاولمبي وبطل العالم معتز برشم بتتويجه بلقب رياضي العام لموسم 2017 في ألعاب القوى، سيكون دافعا قويا للجميع داخل قطر للتألق والسير على خطى البطل القطري لرفع راية دولة قطر خفاقة في المحافل الدولية. وقال سعادة الدكتور الكواري في تصريحات له اليوم من موناكو، إن الانجاز العالمي الذي حققه البطل معتز جاء ثمرة طبيعية للدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة للبلاد والمساندة القوية من قبل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية. واضاف ان معتز برشم استحق بجدارة هذا اللقب فهو رياضي قطري عالمي متكامل واستطاع بجهده واخلاصه ومثابرته إيصال الرياضة وأم الالعاب القطرية الى مصاف العالمية، وحقق العديد من الانجازات والمكاسب ونال كافة ألقاب وأوسمة الوثب العالي في عام 2017 ، ولذا يستحق الجائزة بكل فخر واعتزاز، وأصبح القدوة الرياضية للشباب ومثالا رائعا للرياضي المحترف الذي نأمل أن يسير الناشئة والشباب على دربه لتشريف الوطن ورفع رايته عاليا. وتابع سعادته " بالتأكيد معتز برشم يمثل حافزا ودافعا للجميع للعمل والعطاء في سبيل تحقيق الانجازات ونحن في الاتحاد القطري بصدد بذل الجهد والمثابرة أكثر لمواصلة العطاء والمحافظة على القمة التي تربعنا عليها لترجمة الخطط والمشاريع خلال المرحلة القادمة وهي حافلة بالتحديات والاستحقاقات الكبرى". وعبر نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية عن أمله في أن يتم من خلال الخطط الموضوعة اعداد أكثر من بطل قطري يحمل صفات برشم باعتباره القدوة والنموذج القطري المثالي للرياضيين الموهوبين.. خاصة وأنه مازال أمام القوى القطرية بطولتا آسيا والعالم داخل الصالات عام 2018 ، ومونديال الدوحة 2019 ، وأولمبياد طوكيو 2020 ، وجميعها تحديات كبرى ونسعى الى التحضير بصورة طيبة وعالية المستوى اداريا وتنظيميا وفنيا، ولدينا العزيمة والارادة لتشريف الرياضة القطرية. وحول تطوير الدوري الماسي لألعاب القوى أكد الكواري أن الاتحاد القطري سيقدم أفكارا للتطوير تتمحور حول كيفية إيجاد وسائل وخطط لتطوير الجولة الماسية نحو الأفضل وجعلها أكثر التصاقا واتساقا مع الجماهير والمهتمين بشأن أم الالعاب و" نأمل أن تجد سبيلها الى القبول والاستحسان لخدمة مسيرة اللعبة نحو الأفضل". وبشأن تجميد أو إلغاء العديد من الاستحقاقات الخليجية والعربية في رزنامات المشاركات قال الكواري "إنه أمر مؤسف وغير حكيم إقحام الرياضة في الشأن السياسي، والخاسر من ذلك وحده اللاعب أو الرياضي الخليجي في دولنا، ونحن في قطر كنا دوما الأكثر حرصا على المشاركة في العديد من المناسبات، برغم الالتزامات الدولية التي تنتظر أبطالنا العالميين إلا أننا كنا دائما في صف إنجاح التحدي الخليجي، أما الآن وفي ضوء النهج الجديد لهذه الدول، نعتقد بأنهم هم الخاسرون في نهاية المطاف وليس قطر أو الرياضي القطري".;
مشاركة :