عبدالرزاق المحسن| لفت رئيس الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية م. فيصل الحساوي إلى أن تحقيق التنمية الزراعية الشاملة والمستدامة في جميع المجالات الزراعية يعتبر من أولويات أجندة التطوير الزراعي بالكويت، وبما يحقق توفير احتياجات المواطنين والمقيمين من المنتجات الزراعية المختلفة، ويحقق لهم الأمن الغذائي. وكشف الحساوي اثناء جولته بمزارع الوفرة برفقة اعضاء مجلس الادارة والنواب ومسؤولي هيئة امس الاول، «ان هيئة الزراعة قامت في إطار سياسة الدولة وخططها التنموية بإعداد خطة خمسية لتنمية القطاع الزراعي تضمنت عددا من المشاريع الانتاجية والخدمية لزيادة الرقعة الزراعية بالبلاد، كون الحالية لا تفي باحتياجات المواطنين والمقيمين من المنتجات المحلية نظرا للزيادة المطردة فيهما». وبين ان الهيئة مازال لديها الكثير الذي تقدمه في المجال الزراعي، مبينا ان المزارعين حققوا الطموحات ويسعون بالتعاون مع الهيئة للحفاظ على المنتج الكويتي لانه الافضل، مشددا على ضرورة التغلب على التحديات التي تواجه الزراعة. وتابع الحساوي إن «زراعة وحصاد البصل في الحيازات والقسائم الزراعية يكون على فترتين الأولى تبدأ في شهر ديسمبر وتستمر حتى شهري يناير وفبراير، والفترة الثانية تكون في ابريل ومايو ويونيو»، مشيراً إلى أن «إنتاج البصل يتم توزيعه في شبرات وافر- الصليبية واتحاد المزارعين». وأضاف، أنه في الوقت الحالي لا يوجد أي كميات من البصل على اعتبار أنه ليس موسم حصاده، لذلك لا يوجد منه غير القليل، مؤكداً أن «جميع القسائم الزراعية المخصصة للإنتاج النباتي يسمح لها بزراعة البصل»، مؤكدا أن البصل المحلي متوافر بثلاثة أنواع الأبيض والأحمر والأخضر والذي يدخل ضمن الورقيات. وشدد على أن الهيئة تقوم بالكشف الدوري على المنتج المحلي، والتأكد من صلاحيته سواء من ناحية المبيدات أو الأسمدة المستخدمة، وذلك بالتعاون مع هيئة الغذاء والتغذية، وبالتالي فإن جميع المنتجات الزراعية المحلية في الكويت سليمة. من جانبها، اكدت نائبة المدير العام لشؤون الثروة النباتية بالهيئة العامة للزراعة دلال رجب ان ادارة الرقابة في الوفرة الزراعية التابعة للهيئة بدأت مؤخرا بجرد كل المزارع مع رصد المخالفة منها، فضلا عن تحديد نوعية المخالفة، حتى يتسنى للهيئة مخاطبة اصحابها وتوزيع الإنذارات الاولية، ومن ثم تتم المتابعة لمعرفة ازالة التعديات مع تطبيق اللوائح المعمول بها.
مشاركة :