الأخ والزميل مبارك الدويله تراجع عما ذكره الأسبوع الماضي فكتب، أمس، أني لم أجدد للوكيل ولم أرق مدير الدراسات، فشكرا للأخ مبارك الذي أقر أني لم أقل ولم أطرد منتسبي الحركة الدستورية، لأن كلمة «قضبنا الباب» التي ذكرها في المرة الأولى تعني أني فنشت أو أنهيت عمل جميع الإخوان أو معظم العاملين منهم في وزاره الأوقاف وهذا لم يحدث أبدا. أما عن عدم التجديد لوكيل واحد أكمل وانتهت مدة مرسومه من عدة وكلاء موجودين من الحركة فليس طردا، فهناك العديد من الوكلاء الذين لم يجدد لهم في وزارات الدولة، ولا يجوز اختزال جميع موظفي الحركة في شخص الوكيل. وكذلك ترقية مدير الدراسات، فإن عدم ترقيته إلى وكيل مساعد ليس طردا، و«لم يقضب الباب»، واستمر مديرا حتى تركي الوزارة مثله مثل عشرات المديرين الآخرين.. ويقول مبارك إنه كان يسعني ترقيته! فسبحان الله! وعشرات المديرين غيره ألا يستحقون الترقية أيضا؟! وهل منتسبو الحركة مقدمون على غيرهم في نظر الأخ مبارك؟! والحمد لله أفادنا الأخ مبارك بأنه ما زال في «الأوقاف» فراشان اثنان بدلا من واحد، هذا طبعا غير كبار الموظفين من الحركة. أحمد باقر