دراسة علمية: محدودة جهوزية الكويت لمواجهة الأزمات البيئية والكوارث - محليات

  • 11/27/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

خلصت دراسة علمية أجريت في جامعة الخليج العربي إلى أن استعداد وجهوزية مدينة الكويت لمواجهة الأزمات البيئية والكوارث محدودة، وان هناك حاجة لتطوير الإطار المؤسسي الحاكم لإدارة الأزمات البيئية والكوارث. ودعت الباحثة فاطمة البلوشي، في دراستها التي أعدتها ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في الإدارة البيئية من كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، دعت إلى وضع استراتيجيات وسيناريوهات خاصة بإدارة الأزمات البيئية والكوارث عملاً بما أوصى به إطار «هيوغو» وإطار «سينداي» من ضرورة وجود إطار عام على المستويين الوطني والمحلي لإدارة الأزمات البيئية والكوارث ، من أجل الوقاية منها، والاستعداد لها، والتخفيف من آثارها. وقالت البلوشي إن الدراسة أعدت بعد أن تعرضت الكويت أخيرا للعديد من الأزمات البيئية، مثل حالات نفوق الأسماك، والغبار، والحرائق، والسيول وغيرها. ووفق دليل المخاطر العالمي تعتبر الكويت آمنة من الكوارث الطبيعية كالأعاصير، والبراكين، والفيضانات وغيرها. غير أن تكرار الحوادث المؤسفة وبخاصة خلال السنوات العشر الأخيرة يدل على أن إطار منظومة إدارة الأزمات البيئية والكوارث يحتاج إلى تعزيز. وسعت الدراسة إلى تقييم استعداد و جهوزية وقدرات مدينة الكويت لمواجهة الأزمات البيئية والكوارث. حيث تم استخدام المنهج الكيفي النوعي، وتم الاعتماد على أدوات بحثية نوعية منها دراسة وتحليل الوثائق والبيانات الرسمية المتعلقة بالكوارث، واستخدام نموذج البنك الدولي لتقييم المخاطر الحضرية وآثارها المحتملة على المدينة، وإجراء مقابلات شخصية مع ممثلي الجهات المعنية، وتوزيع الاستبيان الذي أعدته الاستراتيجية الدولية للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث UNISDR لقياس مدى جاهزية مدينة الكويت واستعدادها لمواجهة الأزمات البيئية والكوارث والمعروف بـ LGSAT ويتكون من أسئلة تجيب على الضروريات العشر لإطار «هيوغو» وتم حساب التوزيع التكراري لإجابات أفراد العينة وإجراء تحليل عنقودي للإجابات، وحساب معامل الارتباط «سبيرمان» بين هذه الضروريات العشر.

مشاركة :