رغم مرور عام تقريبًا على الحملة التصحيحية التي قامت بها أمانة منطقة الرياض على مراكز المساج والحمامات المغربية بهدف تصليح هذه المراكز لأوضاعها من حيث التراخيص النظامية والضوابط والشروط الواجب توفرها فيها، عادت مجموعة من صاحبات الأعمال ومالكات المشاغل والمراكز النسائية ليبدين استياءهنّ من إغلاق البلديات الفرعية عددًا من أنشطة تلك المراكز والمشاغل. ومن خلال لقاء المجلس البلدي الرابع عشر والذي عقد أمس الأول عبرت إحدى هؤلاء السيدات عن رأيها قائلة:« إنّ إغلاق الحمامات المغربية وصالونات المساج كبدنا خسائر مالية ونفسية بشكل كبير»، مؤكدة بأنهنّ يمارسن هذا النشاط منذ 14 عامًا.
مشاركة :