أعلن النائب الأمريكي الديمقراطي البارز جون كونيرز انسحابه من عضوية اللجنة القضائية في مجلس النواب، بعد أن طالته اتهامات بالتحرش الجنسي. ويعد كونيرز (88 عاما)، أقدم نائب ومدافع بارز عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، ورغم نفيه الاتهامات أعلن كونيرز تنحيه عن منصبه كمقرر للجنة الشؤون القضائية في مجلس النواب، مؤكدا سعيه لتبرئة "نفسه وأسرته أمام لجنة الأخلاق في المجلس".إقرأ المزيدفضيحة جنسية بالكونغرس و15 مليون دولار ثمن الصمت وأكد النائب الديمقراطي عزمه الاحتفاظ بمقعده الذي يشغله منذ عهد الرئيس ليندون جونسون إبان ستينات القرن الماضي. وأعلن قادة لجنة الأخلاق الثلاثاء، عزمهم التحقيق في مزاعم حول قيام كونرز بالتحرش الجنسي والتمييز بحق موظفات، وكذلك استخدام موارد رسمية "لأغراض شخصية".إقرأ المزيدرئيس مجلس النواب الأمريكي السابق يسلم نفسه على خلفية قضايا أخلاقية وقالت نانسي بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب: إن "عليه مراعاة الإجراءات القانونية"، واصفة إياه بأنه "أيقونة" بذل الكثير للدفاع عن قضايا المرأة. Congress must do more to address sexual harassment on Capitol Hill. We need a bipartisan effort to put an end to the days of secret settlements paid for by taxpayer dollars. #WeMustDoMorehttps://t.co/NGZNPQPLTE— Nancy Pelosi (@NancyPelosi) ٢٤ نوفمبر، ٢٠١٧ وكتبت بيلوسي بشكل منفصل على "تويتر": "ليس مهما مدى عظمة إرث الشخص، فهذا لا يمنح رخصة للتحرش". Zero tolerance means consequences. I have asked for an ethics investigation, and as that investigation continues, @RepJohnConyers has agreed to step aside as Ranking Member. No matter how great an individual’s legacy, it is not a license for harassment. pic.twitter.com/H5ikWy1iqT— Nancy Pelosi (@NancyPelosi) ٢٦ نوفمبر، ٢٠١٧ وتهز اتهامات ومزاعم بسوء السلوك والتحرش الجنسي الحزبين الديمقراطي والجمهوري ورجال إعلام وممثلين بارزين في الولايات المتحدة. المصدر: أ ف ب هاشم الموسوي