كشفت تحقيقات النيابة في واقعة هتك عرض طفلة، تبلغ 13 عاماً، بالإكراه، أنها تعرضت للتحرش بشكل مستمر من قبل موظف آسيوي على مدار عامين، منذ أن كان عمرها 11 عاماً، وأن المتهم أرسل إليها مقطع فيديو إباحياً، اكتشفته أمها بالمصادفة، ما قاد إلى التعرف إلى تفاصيل الواقعة التي تباشر محكمة الجنايات النظر فيها. وأفادت المجني عليها في التحقيقات بأن المتهم دأب على هتك عرضها بتحسس مناطق حساسة في جسدها كلما تردد على منزل أسرتها لزيارتهم، منذ عامين، وأرسل إليها مقطع فيديو يحتوي على مادة إباحية، لافتة إلى أنها لم تبلغ ذويها بممارسات المتهم بحقها، لأنه كان يهددها باستمرار بأنه في حال إبلاغ ذويها ستعتدي عليها والدتها وترسلها إلى بلادها. من جهتها، ذكرت والدة الطفلة أنها كانت تتفقد بريد ابنتها حين شاهدت فيديو إباحياً، وبمواجهة ابنتها ذكرت أن المتهم دأب على التحرش بها حين يزور المنزل، وأنها كانت تشعر دائماً بحالة من الغضب كلما حضر إلى الشقة. وذكر شاهد من شرطة دبي، شارك في ضبط المتهم، أن الأخير ذكر أنه تربطه علاقة عاطفية بالمجني عليها، وأنه كان يتردد على شقتها أيام العطلات، ويستغل وجود أمها في المطبخ أو الحمام ليتحرش بالطفلة، لافتاً إلى أن أمها ضبطته في أحد الأيام أثناء تحرشه بالمجني عليها، وطردته من الشقة، وأنه أرسل إليها مواد إباحية. فيما كشف تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي أن الفتاة تعرضت لهتك العرض بشكل متكرر، منذ فترة قديمة يتعذر تحديدها.