دبي: «الخليج» نظمت مؤخراً غرفة التجارة الدولية - الإمارات، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي المؤتمر السادس لغرفة التجارة الدولية- الإمارات حول تمويل التجارة، وذلك في مقر غرفة دبي بحضور أكثر من 100 شخصية معنية بتمويل التجارة من قطاع الأعمال في دولة الإمارات.وهدف المؤتمر إلى توفير نظرة شاملة حول التطورات الاقتصادية والمالية والإقليمية التي تؤثر في تمويل التجارة وأدواتها والتكنولوجيا المالية «فنتك» وغيرها من المواضيع ذات العلاقة بالفرص والتحديات المرتبطة بتمويل التجارة العالمية وتعزيزها. وأشار حميد محمد بن سالم، رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية الإمارات في كلمته خلال افتتاح المؤتمر إلى أهمية تمويل التجارة في دعم تنافسية قطاع التجارة وتعزيز العولمة في مجال الأعمال، مشيراً إلى أن تمويل التجارة بالأدوات المعتمدة عالمياً يسهم في تفادي المخاطر.ولفت ابن سالم إلى أن القطاع المالي يعتبر إحدى الركائز الأساسية لاقتصاد دولة الإمارات، حيث يستحوذ على 10% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، معتبراً أن تسهيل التجارة عبر أدوات مالية موثوقة يعزز الاقتصاد عبر دعم قطاعين مهمين، هما التجارة والخدمات المالية، مؤكداً أن المؤتمر يسهم في مساعدة صناع القرار والمعنيين على اعتماد استراتيجيات تحسن من أعمالهم.وشدد ابن سالم على الدور الذي تلعبه غرفة التجارة الدولية - الإمارات في عرض تحديات القطاع الخاص في الإمارات، وتوفير الحلول الملائمة والمحفزة لنمو الأعمال، مؤكداً التزام الغرفة بدعم بيئة الأعمال، ومساعدة الشركات على التطور والنجاح.وشهد المؤتمر عروضاً تعريفية بالإضافة إلى جلسات نقاشية متنوعة حيث قدم حسن الهاشمي، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية الإمارات عرضاً تعريفياً حول المشهد الاقتصادي لدبي وتأثيرات الاقتصاد العالمي على نمو وتطور الأعمال في الإمارة، في حين تم استعراض نتائج استبيان غرفة التجارة الدولية 2017 حول تمويل التجارة من قبل فنسنت أوبريان، عضو اللجنة التنفيذية للجنة المصرفية لغرفة التجارة الدولية.ونظمت عدة جلسات نقاشية أبرزها حول ضريبة القيمة المضافة في قطاعي الأعمال المحلي والعالمي وفي القطاع المصرفي في الإمارات، وأخرى حول تمويل التجارة وهيكلة تمويل السلع، وجلسة ثالثة حول الضمانات المصرفية، بالإضافة إلى جلسة أخيرة حول التقنية المالية ورقمنة تمويل التجارة.
مشاركة :