عدن , تعز: «الخليج»قُتل وأُصيب 37 من عناصر الميليشيات الانقلابية، أمس وأول أمس، في مواجهات مع الجيش الوطني في محافظة تعز، فيما عُقد اجتماعان لبحث الوضع الأمني في محافظة تعز وإعادة إعمار المؤسسات والمكاتب التنفيذية ومنازل الشهداء. وقال مصدر عسكري إن مدفعية الجيش الوطني قتلت قائد مجاميع للميليشيات يدعى (كليب) واثنين من مرافقيه، وجُرح اثنان آخران، واحترق طقم عسكري في مدخل الحرير شمال مدينة تعز، عاصمة المحافظة. وذكر موقع «سبتمبر نت» أن اثنين من عناصر الميليشيات لقيا مصرعهما، وأصيب ثلاثة آخرون، أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في جبل هان المطل على منطقة الربيعي غرب مدينة تعز. وأشار إلى أن المواجهات اندلعت في وادي حنش، ومنطقتي الروض، وحذران، بعد محاولة عناصر الميليشيات التسلل إلى أحد مواقع الجيش في جبل هان. وبالتزامن شهدت مواقع الصياحي، ومحيطها، وتبة الخلوة، وقرية مانع في جبهة الضباب مواجهات وصفت بالعنيفة، عقب محاولات تسلل للميليشيات الانقلابية باتجاه مواقع الجيش الوطني، وامتدت المواجهات إلى منطقتي تبيشعة، والأشعاب، الواقعتين غرب جبل المنعم. ودكت البوارج الحربية التابعة للتحالف العربي تعزيزات للميليشيات شرق مديرية موزع، ومعسكر العمري، بمديرية ذوباب، بأكثر من 15 صاروخاً في جبهة الساحل بمحافظة تعز. وأسفر القصف عن سقوط 6 قتلى بصفوف الميليشيات، وإصابة 11 آخرين وأسر 3. في غضون ذلك، واصلت الميليشيات الانقلابية قصف القرى والأحياء السكنية في منطقة الضباب، بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية الثقيلة، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا. وعقدت اللجنة الأمنية العليا بالمحافظة برئاسة قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل اجتماعاً طارئاً للوقوف على آخر التطورات والمستجدات الميدانية في المحافظة. وجدد الاجتماع الذي حضره قادة الألوية العسكرية والأجهزة الأمنية رفضه أي تشكيلات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة والمؤسسات الشرعية تحت أي مسمى كان. كما عُقد اجتماع آخر للسلطة المحلية بالمحافظة لمناقشة إعادة إعمار المؤسسات والمكاتب التنفيذية ومنازل الشهداء التي تضررت من الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على المدينة.