«داعش» فجّر مباني قضاء راوة الحكومية وملاحقة فلوله تتواصل

  • 11/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات واصلت القوات العراقية، أمس، عملياتها العسكرية لتطهير الصحراء الغربية من فلول تنظيم «داعش»، في وقت كشف قائمقام قضاء راوة في محافظة الأنبار حسين علي، أن التنظيم الإرهابي قام بتفجير جميع الدوائر الحكومية في قضاء راوة، قبل تحريره الأسبوع الماضي، فيما أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إعادة خمسة آلاف لاجئ عراقي إلى أرض الوطن من مخيم الهول السوري.وأضاف علي أن «الحكومة المحلية في قضاء راوة تواصل عملها لتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالقضاء المحرر فضلاً عن إعادة تأهيل البنى التحتية من الخدمات لأهالي المدينة». وكانت القوات العراقية فتحت السبت محوراً جديداً في إطار العمليات العسكرية لتطهير مناطق الصحراء الغربية والبادية من فلول تنظيم داعش، الذين فروا إليها مع استعادة السيطرة على كل المدن والبلدات العراقية، بحسب ما قال مسؤول عسكري. وقال ضابط في الجيش العراقي برتبة عميد ركن إن «العملية انطلقت بمساندة العشائر وطيران التحالف الدولي والمروحي للجيش العراقي، من شمال راوه باتجاه مدينة بيجي التابعة لصلاح الدين شمال محافظة الأنبار». وأضاف أن هناك أيضا «محوراً آخر من شمال مدينة القائم باتجاه نينوى وصولاً إلى الحدود العراقية السورية للالتقاء بالقطعات العسكرية المتقدمة من نينوى باتجاه الأنبار». من جهة أخرى، نقل بيان للوزارة، عن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف قوله، إن «فرق عمل الوزارة بالتعاون والتنسيق مع الفريق المشترك لوزارة النقل أعادت أمس خمسة آلاف لاجئ عراقي في مخيم الهول بالعربية السورية». وأوضح، انه «تمت إعادتهم ونقلهم عن طريق قضاء البعاج التابع إلى محافظة نينوى»، مشيرا إلى أن «طاقم الوزارة والفريق المشترك وفر لهم قرابة ال70 حافلة مع سيارات النقل والتموين لنقل احتياجاتهم وأمتعتهم ومن ثم إيصالهم إلى مخيمات الجدعة جنوبي مدينة الموصل». وفي ديالى، أكد قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، أمس، أن «قطعات الجيش قصفت مضافة داعشية في عمق بساتين قرية بابلان شرق قضاء المقدادية (35كم شمال شرق ب‍عقوبة)، ثم تحركت قوة أمنية وقامت بتدميرها بالكامل». وأضاف أن «عملية تدمير المضافة تمت وفق معلومات استخبارية حددت بدقة مكان وجودها». وقال رئيس مجلس محافظة ديالى علي الدايني، أمس، إن «الأجهزة الأمنية كشفت تفاصيل مهمة جدا في حادثة خطف عضو مجلس ناحية جبارة (خليل عبدالله) مع اثنين من أبنائه وقريب لهما في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضي، والتي تمثلت في قيام ثلاث مركبات تحمل عناصر مدججة بالسلاح ترتدي بزات أمن رسمية باقتحام منزل العضو قبل خطفه مع أبنائه وقريبهم».

مشاركة :