أعرب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، راعي هيئة آل مكتوم الخيرية، عن أسفه الشديد للعمل الإرهابي الإجرامي الأليم الذي أودى بحياة مئات الأبرياء من أبناء الشعب المصري بقرية الروضة بمدينة العريش بشمال سيناء في عملية خسيسة لا تمت للإنسانية بصلة، وأكد أنه لا يمكن أن ينتمي فاعلو هذه المجزرة إلى أي دين، وأن الإسلام منهم بريء، وتمنى لمصر التعافي من هذا الحادث لتقضي على جذور الإرهاب في المنطقة. وعبر سموه بهذه المناسبة عن تعاطفه الشديد مع أهالي الضحايا، ووجه الهيئة بتقديم الدعم اللازم للتخفيف من آثار هذه العملية الإرهابية الدنيئة. وفي هذا الشأن أجرى ميرزا حسين الصايغ، عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، اتصالاً هاتفياً مع مستشار الهيئة في مصر صلاح الدين الجعفراوي لتجهيز قافلة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية اللازمة إلى قرية الروضة بمدينة العريش، وتقديم تعازي سموه إلى أهالي الضحايا وزيارة المصابين ومد يد العون لهم. (وام)
مشاركة :