أبوظبي: نجاة الفارسافتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، أمس، معرض المباركة للفنون 2017 الذي تنظمه مؤسسة المباركة في أبوظبي في جامعة نيويورك أبوظبي خلال الفترة من 26 إلى 29 نوفمبر/تشرين الثاني، ويشارك فيه نخبة من الفنانين التشكيليين الذين يمثلون مختلف المدارس في الفنون التشكيلية من خلال عرض لوحات إبداعية تجمع بين التراث والحداثة، وترصد في رحلة فنية مبدعة التطور الحضاري الذي تشهده الدولة. حضر الافتتاح نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، والدكتور ألفريد بلوم رئيس الجامعة، وعدد من قيادات الحركة الفنية التشكيلية في الدولة والمؤسسات والجهات الداعمة للشباب، وعضوات اللجنة التنفيذية لمؤسسة المباركة. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على أهمية هذه المبادرة من جانب مؤسسة المباركة التي نتشرف بأن تحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً وهو اسم المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيراً إلى أن أهمية هذا المعرض تتضاعف من خلال تزامنه مع احتفالات الدولة باليوم الوطني 46 لانطلاق مسيرة الاتحاد المباركة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي المسيرة التي شكلت نقلة نوعية في التنمية البشرية وبناء الإنسان، وقدمت للعالم نموذجاً فريداً في الوحدة وبناء دولة عصرية تأخذ بأفضل الممارسات العالمية في مختلف المجالات التنموية. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن تنظيم هذا المعرض يجسد رسالة مؤسسة المباركة في رعاية الإبداع والمبدعين، واكتشاف المواهب الوطنية الشابة، ترجمة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في رعاية المبدعين وتوفير بيئة معززة للفنون والإبداع في مختلف ربوع الوطن، ومن هنا فإن إقامة مثل هذا المعرض وفي حرم جامعة نيويورك أبوظبي يحقق هذه الغاية ويساهم في فتح نوافذ إبداعية أمام هؤلاء الفنانين والفنانات الشباب. من جانبها، أكدت الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، اعتزاز المؤسسة بتنظيم هذا المعرض مواكباً لاحتفالات الدولة باليوم الوطني 46، وهي مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً، نستذكر فيها بكل الفخر الدور التاريخي للقائد المؤسس باني النهضة المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ونجدد فيها الولاء للوطن وقيادته الرشيدة، مشيرة إلى أن المعرض جذب نخبة من المبدعين الذين يمثلون طيفاً واسعاً في حركة الفنون التشكيلية، والإبداعية، في الدولة والمنطقة، فقد شارك فيه فنانون وفنانات بأعمال من النحت، والطباعة، والوسائط المتعددة في تصميم لوحات فنية، وكذلك التصوير الفوتوغرافي والجرافيك، إضافة إلى غيرها من الفنون التشكيلية التي قدمت بانوراما شاملة حول تطور الحركة الفنية التشكيلية في الإمارات. ولفتت الشيخة موزة بنت مبارك إلى أن استضافة جامعة نيويورك أبوظبي لهذا المعرض تشكل جسراً للتواصل الحضاري بين الفنون التشكيلية الإماراتية وغيرها من الفنون المماثلة في مختلف أنحاء العالم من خلال اطلاع طلبة هذه الجامعة التي تضم تنوعاً ثقافياً وفكرياً عالمياً في أروقتها، على إبداعات الفنانين والفنانات الذين شاركوا في المعرض.
مشاركة :