استقطبت قمة الاستدامة 2017 أمس لفيفاً من خبراء الاستدامة والبيئة الذين يمثلون الوكالات الدولية والمؤسسات البحثية والهيئات الحكومية وغيرها من الجهات والمنظمات المعنية، حيث يشارك في قمة الاستدامة هذا العام ممثلو مؤسسات استدامة دولية مثل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ، KEO الدولية، OiER, IETA Iberdrola, KNPC, Ecofys، وكذلك وكالة الطاقة الدولية، وكالة الطاقة الذرية، فضلاً عن المؤسسات القطرية بما في ذلك كهرماء، واللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس العالم في قطر، اللجنة العليا للمشاريع والإرث، برنامج ترشيد، الاتحاد العربي للكهرباء، المكتب الهندسي العربي، وزارة التنمية والتخطيط والإحصاء، وزارة البلدية والبيئة، الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، شركة السكك الحديدية القطرية، الخطوط القطرية، دار الهندسة، وشركة مرافق قطر، بالإضافة إلى ممثلين أكاديميين من جامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وجامعة ولفرهامبتون، وجامعة تكساس A & M في قطر، بالاضافة الى مشاركة أكثر من 35 متحدثاً من الخبراء المرموقين في مختلف مجالات الاستدامة. وتسعى قمة الاستدامة الى توفير فرص التواصل للمهنيين وصناع القرار وتمكين الشركات والمؤسسات لتعزيز وصولها الى أسواق جديدة، بالإضافة الى تقديم تقنيات مبتكرة وقصص نجاح في مجال الاستدامة، كما تهدف القمة إلى إنشاء منصة للممارسين والخبراء والمنظمين والباحثين من المنظمات الوطنية والدولية لتبادل المعرفة وتبادل الأفكار والخبرات المتعلقة بتعزيز الإجراءات المناخية وتحقيق تنويع اقتصاد منخفض الكربون، وسيقدم المنتدى مناقشات ثرية حول الحلول التكنولوجية والسياسات التي يمكن أن تعتمدها المنطقة للوفاء بالتزامها تجاه المجتمع الدولي بموجب اتفاق باريس لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وقمة الاستدامة حدث سنوي تنظمه المنظمة الخليجية للبحث والتطوير منذ أربع سنوات، وهي مبادرة تهدف إلى توفير منصة للممارسين والخبراء والمنظمين والباحثين، للعمل معا لمناقشة مختلف الموضوعات المتعلقة بالاستدامة وتغير المناخ. وقد ألقى الدكتور عصام السراج مدير قسم البحث والتطوير في جورد ، محاضرة في الجلسة الاولى لقمة الاستدامة تناول فيها ابتكار جهاز التكييف الذكي الذي ابتكرته المنظمة، ويحقق مزايا متعددة من توفير في استهلاك الكهرباء، وملاءمته للمناخ السائد في منطقة الخليج. كما سلطت الجلسة الثانية للقمة الضوء على قضايا «الكربون وتغير المناخ» وتحديات تغير المناخ في المنظورات الإقليمية والعالمية، فضلا عن مناقشة الحلول طويلة الأجل لنقلنا قدما إلى مستقبل منخفض الكربون واعتدال المناخ، وقد ناقشت هذه الجلسة ثلاثة محاور رئيسية هي: سياق السياسات المناخية العالمية والإقليمية، السياق التكنولوجي للطاقة الشمسية الصديقة للبيئة، والتنويع الاقتصادي، وتسعير الكربون، وتمويل المناخ.
مشاركة :