أسباير زون تكتشف أقوى رجل في قطر وتحتفي به

  • 11/27/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: منذ اليوم الأول للإعداد لبطولة أقوى رجل في قطر، دخلت مؤسسة أسباير زون في تحدٍ جديد مع الذات يتكرّر كل عام للخروج بفعاليّة متطوّرة ومختلفة وقد كانت حديقة أسباير على مدار يومين شاهدًا على سطور جديدة من النجاحات لسجل المؤسسة الحافل بالبطولات الرياضية والترفيهية عالمية المستوى.  وقد وصلت مسابقة القوة الأشهر في قطر لمحطتها الختامية بعد أن استطاع النجم الواعد عبدالعزيز الكواري في أول ظهور له انتزاع لقب بطولة أقوى رجل في قطر من فهد الحداد الذي ظل متربعًا على عرش البطولة لثلاثة مواسم متتالية متقدماً بذلك على زميليه طلال الكواري الذي نجح في تأمين المركز الثاني وهادي المري صاحب المركز الثالث. فيما استبسل العملاق القادم من أدغال كينيا كريستوفر أوكيتش في الدفاع عن لقب منافسات الفئة المفتوحة للمرة الثالثة ليتغلب على مواطنه جوزيف إرو إيكاديلي ليحتلّ الأخير المركز الثاني في المنافسات التي جرت بحديقة أسباير، وتمكن المصري محمد دويدار من الحيلولة دون سيطرة الكينيين على منصة التتويج بعد أن تمكن من انتزاع المركز الثالث. التتويج وختام مبهر للبطولةواعتلى الأبطال منصة التتويج وقام كل من ناصر الهاجري، مدير الاتصال والعلاقات العامة في مؤسسة أسباير زون وعبدالله الخاطر مدير الفعاليات في المؤسسة، وإبراهيم الهلال، مدير عام اللجنة المنظمة للبطولة، وشفيق إدريس مدير التسويق في شركة صالح حمد المانع للسيارات الراعي الرسمي للبطولة بتوزيع الجوائز والميداليات على المتسابقين وحصل أصحاب المركز الأول في الفئتين على سيارة مقدّمة من شركة صالح الحمد المانع، وتلقى أصحاب المركزين الثاني والثالث جوائز ماليّة بلغت 20 ألف ريال، و10 آلاف ريال على التوالي.    فرحة الأبطال قال البطل عبدالعزيز الكواري: لقد بدأت في الاستعداد للبطولة قبل أربعة أشهر، وقمت بمحاكاة بعض المسابقات كالعجلات العملاقة والسير بالأوزان الثقيلة، وكان الإعداد صعبًا للغاية، وبعد مشاركتي لأول مرة أستطيع القول إن البطولة كانت صعبة للغاية وتتطلب قدرًا كبيرًا من اللياقة البدنية، ولم أكن أتوقع الفوز بالمركز الأول خاصة في ظل قوة المنافسين، والحمد لله على هذا الإنجاز الكبير، إنه لشرف كبير لي أن أحصد لقب أقوى رجل في قطر، وأطمح للدفاع عن اللقب العام القادم بإذن الله، وبدأت بعد أولى مشاركاتي في هذا النوع من البطولات التفكير في المشاركات الدولية.أما كريستوفر أوكيتش صاحب ثلاثية الأقوى في الفئة المفتوحة فقال: لقد كنت عازماً على الفوز وإنهاء كل سباق على حدة وبأسرع وقت، فالمسابقة في كل عام تزداد تحديًا وصعوبة لما تحظى به من شعبيّة متزايدة في قطر.   إبراهيم الهلال: البطــولـة أيقــونـة الفعــالـيـات قال إبراهيم الهلال، مدير عام اللجنة المنظمة: ما شهدناه على مدار يومين يؤكد على نجاح مؤسسة أسباير زون في تحويل هذه البطولة لأيقونة على جدول الفعاليات التي يترقبها الرياضيون والجماهير في هذا التوقيت من كل عام، فقد نجحت البطولة في استقطاب مجموعة من أفضل اللاعبين القطريين والمقيمين، وأصبحت تمثل ملتقى لعشاق رياضات القوة والتحمل في قطر، وهو ما شجعنا على زيادة أعداد المتأهلين هذا العام لـ 16 متسابقًا، وقسمنا المنافسات على يومين لهذا الهدف ولتمكين الجماهير من متابعة مجريات البطولة خلال العطلة الأسبوعية، كما قمنا بتصميم فعاليات مبتكرة لإشراك الجمهور في منافسات البطولة لما لمسناه من شغف وحماس شديدين في المدرجات خلال النسخ السابقة. وأضاف الهلال: أبارك لجميع المشاركين في البطولة بلا استثناء، فمجرد وصولهم لهذه المرحلة النهائية دليل قاطع على أنهم الأفضل وتكفي الروح الرياضيّة العالية التي سادت بينهم جميعًا.    تحدٍ جديد هذا العام خاض المتسابقون عددًا من التحديات الصعبة وكانت البداية بمسابقة السير بالأوزان التي بلغت 120 كجم لكل ذراع، وبعدها خضعوا لتحدي رفع أكياس الرمال الضخمة زنة 120 كجم على المنصات المرتفعة، ثم قام المتسابقون بتجربة التحدي الجديد تمرين الدائرة المعروف عالميًا باسم «ساقية كونان» عبر رفع أثقال تصل لما يزيد على 200 كجم مربوطة بعارضة تدور حول محورها دون أن تلمس الأرض. بعد ذلك قام المتنافسون بالدخول في تحدي دحرجة العجلات العملاقة زنة 170 كجم لمسافة 20 مترًا في أسرع وقت، لينتهوا باختبار الحد الأقصى لقوة التحمّل عبر تحدي جرّ الشاحنة والذي كان فارقًا في حسم المراكز الثلاثة الأولى للمسابقة.    السفير الكيني يساند أبناء بلاده كان من بين الحضور في المدرجات خلال المنافسات سعادة جالما موخي بورو سفير كينيا الذي توجّه بالشكر لمؤسسة أسباير زون على تنظيم هذا الحدث وعبّر عن سعادته بمشاركة أبناء الجالية الكينية في هذا الحدث الكبير.   تفاعل جماهيري سادت مدرجات البطولة حالة من الترقب والتشويق بين الجماهير التي تعالت صيحاتها بالتشجيع الحماسي للمتنافسين على مدار خمس ساعات فيما تقدر أعداد الحضور هذا العام بما يزيد على خمسة آلاف متفرّج على مدار يومين.وتمكن المشجعون من المشاركة في عدد من المسابقات الرمزية المرتبطة بفكرة البطولة كحمل أكياس الرمل وقلب الإطارات وحصل الفائزون على جوائز مالية مقدمة من شركة الركن الرياضي.

مشاركة :