فنّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، د. محمد بن عبد الكريم العيسى، المزاعم التي ترجع انتشار التنظيمات الإرهابية إلى نظريات مرتبطة بالدعوة الإسلامية. وخلال كلمته أمام اجتماع وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري للحرب على الإرهاب، تساءل الأمين العام: «مَنْ نشر هذا التطرف المتعارض مع قيم الوسطية في الإسلام؟». وأجاب بأن «الإرهاب بنظرياته الحالية لم يكن امتداداً فكرياً لمفاهيم إسلامية سابقة». واستدل على ذلك بأن الإرهابيين في داعش جاؤوا من 100 دولة، ومن مدارس فكرية وعقائدية مختلفة، وإن كان يجمعهم هدف مشترك هو إقامة كيانهم المزعوم. كما استدل بأن تقديرات نسبة الملتحقين بداعش من أوروبا بلغت نحو 50%، فيما يؤكد التنظيم الإرهابي أن مكان وجوده الحقيقي هو عالمه الافتراضي لا مجرد نطاقه الجغرافي.
مشاركة :