كشف مصدر مسؤول عن قيام إدارة الأشراف على مشروع الأمطار وحماية جدة من السيول الذي أشرفت على تنفيذه إمارة منطقة مكة المكرمة بالاشتراك مع أرامكو- بتسليم أمانة جدة دراسةً متكاملةً حددت 168 موقعاً حرجاً تعاني من عدم وجود تصريف وبها تجمعات مياه خطرة عند هطول الأمطار داخل أحياء وشوارع المحافظة، وشملت الدراسة جميع التفاصيل والحلول المقترحة لكل موقع. وطالبت الأمانة بالبدء في تنفيذ الحلول المقترحة؛ لتجنيب المحافظة من أخطار الأمطار وحركة السيول داخل المحافظة بعد اكتمال مشروعات الحماية الخارجية من السيول المنقولة، والمتمثلة في إنشاء 14 سدّاً مع قنوات للتصريف، إلى جانب 14 مشروعاً عاجلاً، ومعالجة 12 نقطة حرجة لتجمعات المياه، إلا أن الأمانة تأخرت في تنفيذ ما أسند إليها لأسباب غير معروفة، كما قامت إدارة المشروع بتسليم الأمانة دليلاً متكاملاً يحدد كيفيه التعامل مع منسوب مياه الأمطار في الشوارع والجسور والأنفاق، وكيفية استخدام المضخات والصهاريج وتفعيلها عند تساقط الأمطار.مناقصة لتصميم الدراسةمن جهته قال مصدر مطلع بأمانة جدة: «إن الأمانة طرحت مؤخراً مناقصه لـ 6 مشاريع خاصة بدراسة الأمطار، الأول منها يشمل إعداد مخطط شامل وتصميم تفصيلي لشبكات تصريف المياه لمدينة جدة، وتقدمت شركة واحدة فقط بعطائها المقدر 117.5 مليوناً، وفتحت مظاريفة قبل تسعة أشهر، ولا زال قيد الدراسة، إلى جانب مناقصة لطلب استشاري مراجعة مخرجات مبادرة مشاريع التصريف وأستشاري آخر لإدارة ومراجعة مخرجات مشروع دراسة وإعداد المخطط الشامل والتصميم التفصيلي للشبكات؛ وتحفظ المصدر على مصير مقترحات إدارة مشروع السيول والدراسة المسلمة لها التي ظلت لديها طوال السنوات الست الماضية دون تفعيل.«المدينه» تواصلت مع المهندس «غسان الزهراني» متحدث الأمانة، وسألناه عن أسباب تأخر الأمانة في تنفيذ ما طلبته إدارة مشروع السيول قبل ست سنوات، وعن رأي الأمانة حول مناسبة دراسة شركة أرامكو المسلمة للأمانة، لكنه طلب منا التواصل مع مدير العلاقات العامة «محمد البقمي» أو المتحدث الجديد للأمانة المهندس «علي القرني»، وتم التواصل معهما هاتفيّاً وعبر رسائل الواتس، لكن لم يصلنا اي رد منهما حتى الان.ملاحظات سكان جدة على الأمانةاهتمت بتجميل الكورنيش وأهملت حماية جدة من الأمطار.لم تلتفت للدراسة المُعَدَّة من أرامكو.تشغيل المضخات وشفط المياه تُركت لاجتهادات عمال شركات الصيانة.8 سنوات لم يتم خلالها تنفيذ أي مشروع يخص الأمطار بالأمانة.التأخر في علاج المشكلة وطرحها للدراسة فقط منذ بضعة أشهر.استمرار غرق الأنفاق لعدم وجود شبكة تصريف داخلها وعطل مضخاتها.صمت الأمانة وعدم حديثها عن أسباب ما يحدث سنويا والحلول المقترحة
مشاركة :