اتهـم دييجو مارادونـا أسطورة الكرة الأرجنتينية أقرب الأقربين إليه، ابنتيه دالما وجيانا بسرقة 3,4 مليون جنيه إسترليني وطالب بإيداعهما السجن، واتهم مارادونا أيضا مطلقته كلاوديو فيلافان بالضلوع في المؤامرة.مشيـــراً بـأنهــن استولـين دون وجه حق على أرصدة مالية له ثم قمن بتحويلها إلى أحد البنوك في الأوروجواي. وكشــف مـارادونـا "57 عاما"، الذي قاد منتخب بلاده للفوز بلقب مونديال المكسيك 1986 أن أفراد العصابة بقيادة الزوجة، مهندسة الاحتيال، قمن بسرقة بطاقته الائتمانية وسحب رصيده وحولن المبلغ لحساب خاص بهن في أحد البنوك في الأوروجواي، ثم قمن بشراء ممتلكات في الولايات المتحدة. وحسب تقارير للصحافة الإسبانية فقد أفاد محامي مارادونا، أن الابنة جيانا "28 عاما" توجد حاليا في الأوروجواي في زيارة قصيرة، مضيفاً أنها تصرفت في الأموال المسروقة وأن أحد أبنائها قام بتحويل المبالغ إلى بنوك أخرى. وأضاف المحامي أنه مازال يدرس كافة التفاصيل المتعلقة بالجريمة، وإذا توفرت كل الأدلة فلا يوجد خيار آخر سوى إيداعهما السجن.وفي مواجهة هذه الاتهامات ذكرت الابنة جيانا قائلة "كلهم يعرفون مكان إقامتي وفي إمكانهم المجيء إلي واستجوابي"، مشيرة إلى أنها متصالحة مع نفسها، وأنها درجت بل تعودت على إساءات والدها، وأنها لا تملك سوى أن تحني رأسها للعواصف التي يثيرها مارادونا والتي تستهدف إشانة سمعتها.