«تيفاني» تطلق عطرها الخاص

  • 11/27/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

احتلّت دار المجوهرات الأولى في العالم دار التصميم الأبرز في أميركا تيفاني أند كو، منذ تأسيسها، مكانة ريادية على مستوى الثقافة المعاصرة، إذ كانت الانطلاقة في نيويورك عام 1837 على يد تشارلز لويس تيفاني، وسرعان ما حقّق متجر السلع الصغيرة الراقية شعبيّة كبيرة في أوساط الشخصيات البارزة اجتماعياً، وأصحاب النفوذ ورؤساء الدّول، نظراً إلى أسلوبه المميّز، وجودته العالية، وتصاميمه المبتكرة والكلاسيكية في آن. وإنّ شغف تيفاني بالألماس أوصله إلى اقتناء ماسة تيفاني (The Tiffany Diamond)، وهي ماسة صفراء نادرة بتقطيع بريليانت وبوزن 128.54 قيراط، اكتُشفت عام 1877. كما أقدم تيفاني، في الإطار عينه، إلى شراء حوالى ثلث المجوهرات الملكيّة الفرنسية عام 1887، وبناء على ذلك، أُطلق على تيفاني لقب «ملك الألماس»، وترسّخ تقليد من التميّز لا يزال ملازماً للدار حتى اليوم. على مرّ تاريخها الأسطوري الممتدّ على مدى 180 عاماً، دأبت «تيفاني» على إحداث تقدّم على صعيد التصميم، لتلاقي بذلك استحسان المعجبين بها، أمّا اليوم فتزيّن تصاميم «تيفاني» المشاهير والشخصيّات المؤثّرة حول العالم، كما أنّ علبتها الزرقاء الشهيرة من أبرز رموز الأناقة والرقيّ والابتكار. إنّها بداية فصل جديد في تاريخ «تيفاني أند كو»؛ فصل يتميّز بالجرأة والجاذبيّة وعنصر المفاجأة، ويسلّط الضوء على العناصر الأساسيّة لهويّة الدار الشهيرة بأسلوب عصريّ للغاية، وحفاظاً على مكانة «تيفاني»، فإنّ العطر الحرفيّ الجديد يُطلق العنان لجوهر الماركة بكامل نقائها، عطر، ولمسة مجوهرات ولون شهير واحد. إنّه تجسيدٌ لمبادئ صناعة العطور الحديثة القائمة على تحويل الطبيعة عبر الاختيار الدقيق للنفحات التي نريدها وتركيبها للحصول على عطر جديد مميّز. تقدّم دار تيفاني أند كو عطرها الخاص الجديد والجريء، المُبتكر من صانعة العطور الشهيرة دانييلا أندرييه في جيفودان. يفوح هذا العطر الرائع بنفحات المسك والأزهار، وهو عبارة عن تجسيد معاصر لمزيج من أثمن المكوّنات في مجال صناعة العطور الفاخرة. تبرز في مقدّمة هذا العطر خلاصة المندرين النابضة بالحيوية، أمّا المكوّن الأساسي لقلب العطر فهو زهرة السوسن الرائعة. ويعود ارتباط اسم «تيفاني» بزهرة السوسن إلى الرسومات الأولى في أرشيف الدار، بحيث تشكّل جزءاً لا يتجزأ من هوية الدار. تمثّل الرسم الأول في دبّوس زينة على شكل زهرة سوسن مرصّعة بأحجار الديمانتويد وياقوت مونتانا. وفازت بفضلها «تيفاني» بالجائزة الكبرى في معرض باريس عام 1900. تُحصد أزهار السوسن في فرنسا خلال تموز (يوليو) وآب (أغسطس)، وتُستخرج زبدة السوسن من خلال عمليّة تقطير مائي فريدة خاصة بعطر «تيفاني»، ما يضمن فخامة نقيّة وشاعرية وطويلة الأمد للنفحة النهائية. كما أنّ هذا المكوّن المميّز يُضفي على العطر قوّة وأنوثة وأناقة ورقياً. وتتّسم نفحات الباتشولي القاعدية الممتزجة بخليط المسك المهدئ بسحر خاص على البشرة. أمّا التركيبة النهائية فهي كلاسيكية، وإن كانت غير متوقّعة. إنّها تجسيدٌ للعطر في صيغته الأساسية.

مشاركة :