أظهرت إحصاءات «دائرة الثقافة والسياحة- أبو ظبي» أن 163 فندقاً ومنتجعاً وشقة فندقية في الإمارة استقبلت أكثر من 3.9 مليون نزيل خلال الأشهر الـ10 الأولى من العام الحالي، بزيادة 8 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها عام 2016، مشيرة إلى أن الخطى ثابتة نحو تجاوز إجمالي عدد النزلاء المسجل العام الماضي البالغ 4.4 مليون نزيل. ولفتت الدائرة إلى «ارتفاع عدد نزلاء المنشآت الفندقية في أبو ظبي 18 في المئة خلال تشرين الثاني (أكتوبر) الماضي مقارنة بالشهر ذاته العام الماضي ليصل إلى حوالى 419 ألف نزيل». وأكدت أن «الوجهة السياحية واصلت أداءها القوي في السوق الصينية، إذ ارتفع عدد النزلاء الصينيين 88 في المئة الشهر الماضي إلى 32 ألف نزيل». وتعزى هذه النتائج إلى تسهيل إجراءات حصول الزوار الصينيين على تأشيرات الدخول عند الوصول منذ مطلع العام الحالي، بالتزامن مع الحملات الترويجية والتسويقية التي تنفذها الدائرة في المدن الصينية الرئيسة. وارتفع عدد النزلاء الأميركيين 80 في المئة أو 18 ألف نزيل، بينما شهدت المنشآت الفندقية في أبو ظبي نمواً بلغ 26 و22 في المئة في عدد النزلاء من المملكة المتحدة والهند على التوالي. وقال المدير العام لـ «دائرة الثقافة والسياحة- أبو ظبي» سيف سعيد غباش: «نجني حالياً ثمار جهودنا ومبادراتنا المستمرة للترويج لإمارة أبو ظبي وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية مميزة ومفضلة للأعمال والترفيه على حد سواء، ونسعى إلى استدامة ودفع عجلة هذا النمو خلال الربع الأخير من العام الحالي الذي يعتبر موسم الذروة السياحية التقليدي في الإمارة». وأضاف: «تحتضن أبو ظبي برنامجاً حافلاً من الفعاليات التي تساهم في دعم الأداء السياحي، إذ حظيّ فن أبو ظبي وسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 وموسيقى أبو ظبي الكلاسيكية وافتتاح متحف اللوفر أبو ظبي، بإقبال عالمي وإقليمي ومحلي كبير، وينتظرنا في الأسابيع المقبلة مهرجان أبو ظبي للمأكولات ومهرجان دار الزين وقرية العد التنازلي لبداية العام الجديد». وتابع غباش: «ندرك التحديات التي تواجهنا، خصوصاً لجهة متوسط فترة الإقامة الفندقية، ونعمل على تشجيع زوارنا على تمضية عطلات أطول في أبو ظبي عبر توفير خيارات أكبر من المعالم والمرافق السياحية والثقافية والنشاطات الترفيهية، وتشجيعهم على العودة مجدداً للاستمتاع بمنتجاتنا السياحية المتنوعة».
مشاركة :