تعطل الحركة بمعبر الذهيبة وازن بين تونس وليبيا لليوم الخامس

  • 11/27/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

احتجاج تجار من مدينة الذهيبة التابعة لولاية تطاوين بعد حجز بضاعتهم في المعبر من الجانب الليبي.العرب  [نُشر في 2017/11/27، العدد: 10825، ص(4)]منفذ حيوي للبلدين تونس - توقفت حركة العبور في معبر الذهيبة وازن بين تونس وليبيا لليوم الخامس على التوالي بسبب احتجاجات تجار تونسيين. وذكرت تقارير إعلامية محلية، الأحد، أن حركة العبور معطلة بسبب احتجاج تجار من مدينة الذهيبة التابعة لولاية (محافظة) تطاوين بعد حجز بضاعتهم في المعبر من الجانب الليبي. وتتواتر مثل هذه الاحتجاجات في المعبر إذ يعمل أغلب الأهالي في مدينة الذهيبة على أنشطة التجارة على الحدود مع ليبيا. ويدفع المحتجون هذه المرة بأن البضائع المحتجزة ليست مدرجة على قائمة السلع الممنوعة في المعبر. وقالت صفحة مشتركة غير رسمية تم إحداثها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بين تونسيين وليبيين تتناول أخبار معبر الذهيبة وازن، الأحد، إن “المعبر مفتوح من الجانب التونسي ومازال مغلقا من الجانب الليبي ولا توجد أي مؤشرات لفتحه في الأيام القليلة القادمة”. وتمّ إغلاق المعبر من الجانبين الأسبوع الماضي، بسبب توتر حدث مع تجار تونسيين الأربعاء وقد أجج احتجاجات في مدينة الذهيبة بهدف الضغط على المشرفين على المعبر للسماح لهم بإدخال السلع عبره. وأفادت مصادر إعلامية تونسية أن مجموعة من النساء علقن في المعبر طوعا الأسبوع الماضي، قد تمكنّ من العبور مع تخليهن عن بضائعهن. لكن حركة عبور السيارات الخاصة والشاحنات التجارية في معبر الذهيبة وازن تم تعليقها تجنبا لأي أضرار يمكن أن يلحقها المحتجون بالسيارات الليبية التي تدخل إلى تونس. وعلقت مجموعة النساء اللاتي يمتهن التجارة بالمعبر بسبب تمسكهن بتمرير سلعهن بعد منع السلطات الليبية مرورها. وبعد أن قررت سلطات البلدين غلق معبر الذهيبة وازن، لم يسمح بالعبور إلا للتونسيين والليبيين العائدين إلى بلادهم. وقال مصدر أمني الأربعاء الماضي، لوكالة الأنباء التونسية، إن سبب الغلق يعود إلى حجز السلطات المشرفة على المعبر من الجانب الليبي لسلع كانت بحوزة شباب ينحدرون من مدينة الذهيبة. وأثارت الحادثة غضب أهالي الذهيبة مما دفع بالمحتجين إلى قطع الطريق المؤدية إلى المعبر بساتر ترابي، قبل أن تزيله السلطات المحلية بالمنطقة. ولم يسمح مسؤولو المعبر بدخول السيارات الليبية خوفا من تعرضها لهجمات المحتجين. وتم إغلاق معبر الذهيبة وازن خلال مناسبات عديدة في أوقات سابقة، لكنه رغم ذلك يبقى أكثر استقرارا مقارنة بمعبر رأس جدير الواقع بمدينة بنقردان من ولاية (محافظة) مدنين الحدودية مع ليبيا. ويشهد منفذ رأس جدير تعليق حركة العبور منه بشكل متواتر منذ تأزم الأوضاع الأمنية والاجتماعية في تونس وليبيا إثر سقوط النظامين السابقين في البلدين خلال العام 2011.

مشاركة :