جولة جديدة من حرب التغريدات بين ترامب وسي إن إن

  • 11/27/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تغريدة ترامب تواجه موجة كبيرة من الانتقادات، أبرزها من الناطق السابق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي.العرب  [نُشر في 2017/11/27، العدد: 10825، ص(18)]تغيردات تثر الجدل في كل مرة واشنطن - جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على شبكة سي إن إن الإخبارية، وأضاف إلى الاتهامات السابقة للشبكة بنشر الأخبار الكاذبة، تهمة جديدة هي “تمثيل الشعب الأميركي بشكل سيء في الخارج”. ونشر ترامب تغريدة في حسابه الرسمي على تويتر “قناة فوكس نيوز تعتبر مصدرا هاما للأخبار في الولايات المتحدة الأميركية، وهي أكثر أهمية من ‘سي إن إن’ بالنسبة للأميركيين، ولا تزال شبكة سي إن إن تشكل مصدرا رئيسيا للأخبار الوهمية، وتبين ضعف بلدنا للعالم، ولا تقول الحقائق”. ومن جهتها، ردّت “سي إن إن” على تغريدة ترامب بتغريدة مماثلة قالت فيها “مهمتنا هي نقل الأخبار وليس تمثيل أميركا في العالم، وتمثيل الولايات المتحدة يندرج ضمن الوظائف الملقاة على عاتقك”. ولقيت تغريدة ترامب موجة من الانتقادات، أبرزها من الناطق السابق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، الذي قال “أعذرني سيدي الرئيس فأنت مخطئ، سي إن إن لديها شبكة من المراسلين الذين يغامرون بحياتهم من أجل متابعة الأحداث في أماكن خطرة حول العالم”. وكان ترامب في هجوم سابق على الشبكة الإخبارية، نشر مقطع فيديو يظهره وهو يضرب شخصا وضع على رأسه شعار شبكة “سي ان ان” الإخبارية، ما أثار انتقادات أيضا وردا من قبل الشبكة التي عبرت عن أسفها لما اعتبرته تحريضا على العنف. وما يثير المفارقة أن شبكة فوكس نيوز التي يشيد الرئيس الأميركي بمصداقيتها، واجهت اتهاما من قبل أحد المستشارين ببث “أخبار كاذبة” مسيئة إلى الديمقراطيين بناء على طلب من الرئيس دونالد ترامب. واتهم رود ويلر مستشار الشبكة لشؤون الأمن والشرطة والقضاء “فوكس نيوز” بتلفيق خبر حول قضية سيث ريتش الموظف في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي والذي قتل بالرصاص في أواسط يوليو 2016 بالقرب من منزله في واشنطن. وخلص التحقيق الرسمي إلى أن ريتش قتل خلال عملية سطو مسلح، إلا أن العديد من المواقع ووسائل الإعلام المحافظة ألمحت بعيد مقتله إلى أن الأمر يمكن أن يكون تصفية سياسية. وفي أواسط مايو نشرت “فوكس نيوز” على موقعها الإلكتروني مقالا يؤكد هذه الفرضية ويتضمن تصريحات لرود ويلر أكد فيها أن ريتش نقل رسائل إلكترونية إلى “ويكيليكس” وأن مسؤولا رفيعا يسعى إلى عرقلة التحقيق حول القضية، إلا أن ويلر قال إن هذه التصريحات التي تشكل المصدر الوحيد للمقال ملفقة. كما أكد أنه لم يدل بها أبدا.

مشاركة :