وألقى الأمين العام لمجلس الأمة الكويتي رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية الأستاذ علام الكندري كلمة أوضح فيها أن اختيار موضوع وسائل التواصل الاجتماعي لهذا المؤتمر جاء نتيجة للدور الذي تؤديه تلك الوسائل في أوساط المجتمعات, فهي باتت أفضل وسيلة للتواصل بين الأفراد, وكسرت عامل احتكار المعلومات, وشكلت عامل ضغط للاستجابة للأفكار والرؤى التي تفصح عنها شبكات التواصل الاجتماعي. واستعرض جهود اللجنة التنفيذية للجمعية في مجال التدريب البرلماني لتنمية مهارات العاملين في الأمانات العامة للمجالس التشريعية العربية. من جهته أكد الأمين العام المكلف بمجلس النواب البحريني جمال زويد في كلمة مماثلة أن تعزيز العلاقة بين البرلمان والمواطن عبر وسائل التواصل الاجتماعي بات ضرورة لدعم أعمال المجلس التشريعي والرقابي, وتفعيل مشاركة المواطن في صنع القرارات ورسم السياسات العامة. وبعد حفل الافتتاح عقد المشاركون في المؤتمر ورشة عمل على جلستين صباحية ومسائية لمناقشة الموضوع الرئيس للمؤتمر وهو " وسائل التواصل الاجتماعي وانعكاسها على علاقة البرلمان بالمجتمع", وكان المحاضر الرئيس فيها الدكتور محمد حجاج الذي شرح أهمية وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في الوصول إلى الملايين من أفراد المجتمع, مؤكداً أهمية استثمار المجالس التشريعية العربية لتلك الوسائل لتحسين الصورة الذهنية لها لدى المواطنين, والتعريف بمخرجاتها, وجهودها في المجالين التشريعي والرقابي بما يخدم التنمية الشاملة. وسيواصل المؤتمر أعماله صباح غد الخميس لاستكمال بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومنها اعتماد الحساب الختامي لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية, وترشيح رئيس الجمعية ونائبه, وأعضاء اللجنة التنفيذية. ويضم وفد مجلس الشورى المشارك في المؤتمر مساعد مدير عام إدارة الإعلام والتواصل المجتمعي علي بن عبدالله الخضير ومدير الاتحادات البرلمانية بالمجلس الدكتور سعد بن ناصر العنقري، ومسؤول المراسم ماجد السهلي, وسكرتير الأمين العام خالد المبارك, والباحث في الشعبة البرلمانية عبدالله العباد. // انتهى // 19:33 ت م تغريد
مشاركة :