«مدير تعليم ينبع» يشترط توفير وسائل وشروط السلامة بالمنشآت التعليمية

  • 11/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شدّدمدير تعليم ينبع محمد بن عبدالله العقيبي على ضرورة توفير وسائل وشروط السلامة للطلاب والطالبات ونشر ثقافة الأمن والسلامة المدرسية من خلال الوسائل الإعلامية المتاحة وتكليف منسق ومنسقة في كل مدرسة لمتابعة كل ما يتعلق بالسلامة المدرسية والإشراف عليها.وأكد العقيبي خلال وقوفه اليوم على سير العملية التعليمية في مدارس القرى التابعة لمكتب التعليم بمحافظة العيص، على ضرورة تنفيذ خطط الإخلاء في المدارس بالتنسيق مع قسم الأمن والسلامة المدرسية بالإدارة.وشارك مدير تعليم ينبع طلاب المدارس التي زارها الاصطفاف الصباحي والفسح والحصص، بهدف تلمس احتياجات المدارس على الطبيعة وتفقد المشاريع القائمة بالقطاع، كما سيواصل جولته بزيارة مدارس البنات، يرافقه أمين الإدارة فهد بن عوادة المحياوي، ومدير قسم التخطيط والمعلومات فايز العلاطي وعدد من القيادات التربوية.وبدأ العقيبي جولته بمدرسة الطبري المتوسطة، ثم ابتدائية أبي بصير، والقصبة الابتدائية، ووقف على المستوى التحصيلي من خلال مناقشته للطلاب داخل الفصول، وتجول في مرافق تلك المدارس وما تحتاج إليه من احتياجات وضروريات، واطمأن على جاهزيتها وتوفر وسائل الأمن والسلامة بعد الأمطار والسيول التي شهدها القطاع التعليمي، واجتمع بالهيئة التعليمية في المدارس، مذكرًا بالدور الكبير الذي يقومون به في بناء الأمة من خلال أبنائها، وتحصينهم ضد الأفكار السلبية أيا كانت، فكرية أو سلوكية، وحثهم على العناية بأبنائهم الطلاب ومراعاة ظروفهم، والمساهمة في رفع مستواهم.واجتمع مدير التعليم بمدير مكتب التعليم بالعيص علي بخيت الميلبي ومشرفي المكتب في قاعة الاجتماعات؛ للوقوف على أوضاع المكتب وناقشهم في الصعوبات التي تواجههم ووضع لهم الحلول الفورية، مؤكدًا على أن نجاح المشرف التربوي مكفول بأربعة عناصر رئيسة هي: الانتماء، والعملية، والمسؤولية، والمبادرة.ودعا العقيبي الجميع إلى مواصلة العمل على التوجهات المستقبلية في عناصرها الستة، والتي تهدف إلى الرقي بالعملية التعليمية، وتتمثل في دعم تطوير التعليم الابتدائي، ومعالجة السلبيات، والاستمرارية في تطوير القيادات التربوية، وإعداد الصف الثاني من القيادات التربوية والإدارية، ودعم منحى التعلم النشط والمدرسة النشطة، وتطوير عملية التقويم على المستويين التحصيل الدراسي والأدائي.

مشاركة :