أحمد سليمان/ الأناضول اعتبرت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، اليوم الإثنين، أن ظروف أسواق النفط الحالية تثبت أن اتفاق خفض الإنتاج يؤتي ثماره. وبدأ الأعضاء في "أوبك" ومنتجون مستقلون، مطلع العام 2017، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، لمدة 6 شهور، وتم تمديده في مايو/أيار الفائت 9 شهور أخرى تنتهي في مارس/آذار 2018، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط. وقال محمد باركيندو، الأمين العام لـ"أوبك"، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "الظروف الحالية في أسواق النفط ومستوى الثقة والتفاؤل يعد دليلا على أن اتفاق خفض الإنتاج يؤتي ثماره". وأوضح أن الاستثمارات في القطاع النفطي، بدأت تعود "وهو ما يبشر بالخير للمستقبل"، مؤكداً على ضرورة العمل لمواصلة الإلتزام بالتعاون المشترك وضمان الاستمرارية. وأشار إلى أن مخزونات النفط التجارية بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انخفضت بشكل كبير لتصل إلى 140 مليون برميل في أكتوبر/ تشرين أول الماضي. ودعا باركيندو إلى تعزيز التعاون بين الدول المصدرة للنفط عبر إطار فعال وشفاف لضمان استقرار مستدام بالأسواق في الأجلين المتوسط والطويل. ومن المقرر أن تعقد "أوبك" وروسيا وغيرهما من الدول المنتجة للنفط، اجتماعا في 30 من الشهر الجاري، بالعاصمة النمساوية، فيينا، للبت في تمديد اتفاق خفض الإنتاج من عدمه. وفي ظل ترقب اجتماع الدول المصدرة للنفط، صعدت أسعار خام برنت، اليوم، إلى أعلى مستوى لها خلال ثلاثين شهرا. وعند الساعة (06:47 تغ) صعد خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يناير/ كانون ثاني إلى 63.85 دولارا للبرميل، صعودا من أسعار إغلاق الجمعة البالغة 63.47 دولار. وكانت أسعار برنت بلغت مستوياتها المسجلة اليوم، مطلع يونيو/ حزيران 2015، وفق رصد الأناضول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :