تم اختيار الصحفي المصري خالد البلشي لنيل جائزة المدافعين عن حقوق الإنسان لعام 2017". وتُقدم جائزة "نيلسون مانديلا"، شبكة "سيفيكوس" العالمية التي تضم 200 منظمة مجتمع مدني ومئات النشطاء الحقوقيين في جميع أنحاء العالم، باسم الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا وزوجته غراسا ميشيل. من جانبه، قال البلشي، عبر حسابه في موقع "فيسبوك"، إن "الجائزة رسالة تقدير لكل المدافعين عن حرية الصحافة في مصر، كما أنها رسالة إلى الصحفيين السجناء بأن أصواتهم لا تزال قادرة على اختراق جدران السجن". والبلشي صحفي ومدافع مصري عن حقوق الإنسان، سعى من خلال عضويته بـ"جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات" (غير حكومية، مقرها القاهرة) لتسليط الضوء على الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة المصرية حيال حرية الإعلام والتعبير، بحسب ما ذكر موقع الجائزة. وعادة ما تنفي الحكومة المصرية وقوع أية تجاوزات غير قانونية حيال حرية التعبير والإعلام والصحفيين في البلاد. وبحسب بيان الجائزة ذاته، فقد أثنت ماري روبنسون، الحقوقية الأيرلندية وأول امرأة تتولى رئاسة أيرلندا (1990-1997) على عمل البلشي، قائلة "العديد من التغييرات القوية تبدأ برؤية فرد شجاع، ونحن نحتفل بشجاعة خالد ونريده أن يعرف أن الشيوخ يسيرون معه". وفي مارس/آذار الماضي، قضت محكمة مصرية بحبس البلشي، أثناء توليه منصب عضو نقابة الصحفيين، سنة مع إيقاف التنفيذ في قضية اتهم فيها بإيواء صحفيين كانا مطلوبين لسلطات البلاد، وهي القضية التي حوكم فيها نقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش وعضو مجلس النقابة جمال عبد الرحيم بالاتهامات ذاتها. وتم اختيار البلشي للفوز بالجائزة من بين 300 مرشح حول العالم، وسيتم تكريمه في حفل يقام 7 ديسمبر/كانون أول المقبل، في جمهورية فيجي (جنوب غرب المحيط الهادىء قرب نيوزلندا)، وفق المصدر ذاته. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :