هنالك منهجين مختلفين للسعودية وأمريكا فمنهج المملكة هو جلب المصالح ودرء المفاسد ونصرة المظلوم والظالم برده عن كيده، وهو نهج إسلامي أصيل ليس فيه مصلحة مقصورة على جزء معين بل هي مصلحة لكل المنطقة والعالم الإسلامي فردا وجماعة، أما منهج أمريكا فمنهج المصلحة الأمريكية الخالصة حتى ولو كانت في غير صالح كل الغرب فردا وأمة، فأمريكا تدرس أولا المكاسب بمنطق الفائدة المادية المحسوسة ودونكم ما يحصل في سوريا من قتل وسحل وتدمير الأخضر واليابس والذي لا يحتاج إلى دليل أو بعثة لتقصي الحقائق، والسعودية مدت يدها لإخوان مصر عند فوزهم بالإنتخابات وهي تعلم سلفا من هم الإخوان وقدمت حينها المصلحة العامة لعل وعسى، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي الإخوان.
مشاركة :