شارك وفد من غرفة تجارة وصناعة الكويت برئاسة عبدالوهاب الوزان وكل من طارق المطوع ورباح الرباح، في أعمال المنتدى الاقتصادي العربي النمساوي التاسع المنعقد على هامش اجتماعات الجمعية العمومية لغرفة التجارة العربية النمساوية، حيث عقدا صباح أمس في العاصمة النمساوية – فيينا. قال رئيس مجلس إدارة مركز الكويت للتحكيم التجاري عبدالوهاب الوزان، إن المركز يعتزم عقد "مؤتمر آليات التحكيم في منازعات الملكية الفكرية بيaن الواقع والمأمول" بالتعاون مع مركز تدريب الملكية الفكرية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور نخبة متميزة من المحكّمين والخبراء والأكاديميين والقانونيين والاقتصاديين وصنّاع القرار وأصحاب الأعمال، من داخل الكويت وخارجها. وأضاف الوزان، أن هذا المؤتمر- الذي سيعقد يوم الأحد المقبل بمقر غرفة تجارة وصناعة الكويت-سيسلط الضوء على الملكية الفكرية وآليات التحكيم التجاري فيها والإطار العام لحمايتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلاً عن عرض بعض القضايا التحكيمية المعاصرة في منازعات الملكية الفكرية والصناعية. وأوضح أن المؤتمر سيتطرق من خلال إحدى جلساته إلى التحكيم الإلكتروني في منازعات الملكية الفكرية الرقمية وكيفية حل المنازعات الناشئة عنها من خلال خدمات التحكيم والوساطة لمراكز التحكيم المختلفة وخبراتها في هذا الشأن. وذكر أن المؤتمر سيناقش البعد الإجرائي للتحكيم في منازعات الملكية الفكرية والإشكاليات، التي تعترض تنفيذ حكم التحكيم الصادر بشأنه، ودور القضاء الوطني في مراقبة وإنفاذ أحكام التحكيم في الملكية الفكرية. من جانب آخر، أكد الوزان أن المركز يسعى دائماً من خلال تنظيمه لهذه المؤتمرات إلى نشر ثقافة التحكيم التجاري، وإلقاء الضوء على مميزاته، فضلاً عن إعداد جيل متميز من المحكّمين عن طريق الفعاليات والبرامج التي ينظمها المركز وخصوصاً برنامج "إعداد المحكّمين" الذي يعتمد على إعطاء المشاركين مجموعة من المحاضرات المتعلقة بالمسائل الأساسية في التحكيم وعلى توجيه المشارك لقراءة متخصصة بالأمور الرئيسية في هذا المجال. في سياق آخر شارك وفد من غرفة تجارة وصناعة الكويت برئاسة عبدالوهاب محمد الوزان – نائب رئيس الغرفة، وكل من طارق المطوع – عضو مجلس الإدارة، ورباح الرباح – مدير عام الغرفة، في أعمال المنتدى الاقتصادي العربي النمساوي التاسع المنعقد على هامش اجتماعات الجمعية العمومية لغرفة التجارة العربية النمساوية، حيث عقدا صباح أمس في العاصمة النمساوية – فيينا. ويأتي هذا المنتدى بهدف التركيز على الاستدامة في التخطيط بين الدول العربية والنمسا، في مجالات متنوعة كالتقنيات الصديقة للبيئة، وتخطيط البنية التحتية، والنقل العام، والطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية والعديد من الابتكارات والتقنيات الحديثة، وتسليط الضوء على اتجاهات الطاقة الحالية والمستقبلية وعرض الأساليب والتقنيات المبتكرة في تلك المجالات. يذكر أن هناك مشاريع طموحة للدول العربية في هذا المجال، كما تتمتع النمسا بوجود خبرات طويلة وعريقة في هذه المجالات. ومن هذا المنطلق، تم استعراض بعض التجارب من الجانبين العربي والنمساوي في مجالات حيوية كمشاريع الصرف الصحي ومعالجة المياه، وتقنيات المشاريع الزراعية، والطاقة التقليدية والمتجددة، والبناء، وتبادل الخبرات في تطبيق التقنيات الحديثة وتبادل التجارب في سبل التغلب على التحديات والصعوبات، وأيضاً التعريف بسبل وإمكانيات تمويل المشاريع.
مشاركة :