أعرب الفنان اللبناني رامي عياش، عن سعادته بمشاركته في حفلات مهرجان الموسيقى العربية، الذي يقام على مسارح دار الأوبرا المصرية. وأكد عياش في حوار مع «الراي» في القاهرة، أنه ينتمي إلى المدرسة الكلاسيكية الأوبرالية، كاشفاً عن عدم صحة ما تردد عن عقد بينه وبين الممثلة العالمية نيكول كيدمان، ومشيراً إلى أنه بعيد عن أي أعمال مشتركة. وأضاف أن مشروعه الفني على مدى مسيرته الفنية، هو في الأساس مشروع إنساني نابع من حب الناس والسعي إلى إسعادهم. • كيف ترى مشاركتك في مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ «26»؟ - أنا سعيد جداً بالمشاركة، وقلبي ينبض بسرعة شديدة مع كل الحفلات التي أقوم بها في العالم، ولكن يبقى مهرجان الموسيقى العربية له وقع خاص بداخلي وطابع خاص، وله كل الاحترام مني ومن كل الفنانين اللبنانيين. وتُعتبَر هذه المشاركة هي الثالثة لي في مهرجان الموسيقى العربية، ولكن آخر مشاركة لي بالمهرجان كانت منذ 4 سنوات. وهنا على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا، وأيضاً على مسرح سيد درويش في أوبرا الإسكندرية، وكنتُ أغني أغاني من التراث، وبداية من ألبوم «قلبي مال» بسنة 2002. • وماذا عن تجربة أغنية «بالعكس»؟ - تجربة أغنية «بالعكس»، هي نوع من الجاز مع العربي، وأنا دائم المشاركة بالأفكار والتوزيع في الأعمال الخاصة بي، وبالأساس أنتمي إلى المدرسة الكلاسيكية الأوبرالية، بالرغم من اللون الشعبي الذي أقوم بتقديمه، إلا أنه يأخذ نوعاً من أنواع الموسيقى الكلاسيكية. • أين رامي عياش من الأغاني الطربية الطويلة؟ - بعد نحو شهرين، سوف أطرح أغنية طربية طويلة جديدة، وسوف يكون لها طابع خاص جداً وستكون من الحان نور الملاح. • هل هناك تعامل مع شعراء أو ملحنين مصريين؟ - أنا دائم التعاون مع الملحنين والشعراء المصريين، ومن بعد «الناس الرايقة»، سوف يكون هناك تعاون آخر مع الملحنين محمد يحيى وتامر علي ومع عصام كاريكا. • ماذا عن لقائك مع الممثلة العالمية نيكول كيدمان في تركيا؟ - وقعتُ عقداً مع نيكول كيدمان، خلال افتتاح فندق بارامونت حول العالم، ولكن لا يوجد أي تعاون فني بيننا. • هل كنت تخطط في بداية مشوارك الفني أن تكون فناناً شاملاً وليس مطرباً فقط؟ - مشروعي ليس مشروع تمثيل فقط أو غناء فقط، بل إن مشروعي إنساني والله أعطاني موهبة، ومن خلالها يجب أن تكون لدي رسالة معينة. والمشروع الفني في الأساس هو مشروع إنساني نابع من حب الناس، وكل فنان يجب أن تكون لديه مؤسسة إنسانية تدعم الأطفال. • لديك مؤسسة عياش للطفولة في لبنان... هل هناك مشاريع إنسانية أخرى في بلدان غير لبنان لدعم الأطفال ؟ - أعمل هذه الفترة على إنشاء مسرح للأطفال بالمغرب، وسوف يكون اسمه «مسرح لبنان»، لنقدم للأطفال الغناء القديم، ولكن بشكل حديث مثلما تربينا على عمالقة الغناء «السيدة فيروز – الست أم كلثوم – الموسيقار محمد عبد الوهاب – الفنان عبد الحليم حافظ، والسيدة وردة وغيرهم»، يجب أن تتعرف الأجيال الجديدة على مختلف أنواع الغناء والطرب الأصيل. • ما الجديد الذي يقدمه رامي عياش؟ - احضر لعمل جديد تحت اسم «حبيبي اللادود»، وسوف يعرض في رمضان، وهو عمل درامي من الثمانينات في لبنان، ويتحدث عن قصة حب كبيرة أيام حرب لبنان.
مشاركة :