«السلام» شارك في المؤتمر السادس لأمراض وجراحة الثدي التقويمية - طب

  • 11/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شارك مستشفى السلام الدولي في المؤتمر الكويتي السادس لأمراض وجراحة الثدي التقويمية والمؤتمر الأول لجراحة الغدد الصماء والذي أقامته وزارة الصحة بالتعاون مع كلية الطب تحت رعاية وزير الصحة الدكتور جمال الحربي واستمرت فعالياته لمدة ثلاثة أيام بفندق كورت يارد ماريوت قاعة الراية. وألقى الرئيس التنفيذي في مستشفى السلام الدولي الدكتور أيمن المطوع كلمة أكد فيها سعي «السلام الدولي» لمساندة كل الجهود لمكافحة الأمراض المزمنة ومنها أورام الثدي، موضحا ان المستشفى داعم دائم بالرعاية والمشاركة في جميع الفعاليات والأنشطة العلمية التي تساهم في تطوير الخطط العلاجية. وقال إن المستشفى يحرص على تفعيل دوره التوعوي بإطلاق حملات متخصصة حول الأمراض التي يمكن الحد منها بنشر التوعية الصحية الملائمة وخاصة ما يتعلق بأورام الثدي إيمانا منه بأن (الوقاية خير من العلاج)، لافتا إلى ان المستشفى استمر في هذا الصدد بتقديم خدمة الفحص المبكر لأورام الثدي ( الماموجرام والسونار ) لمدة عشر سنوات متتالية بشكل شبه مجاني خلال شهر رمضان من كل عام. واعتبر المشاركة في المؤتمر «واجب والتزام»عليه كمؤسسة علاجية أهلية، مؤكدا أهمية أن يتشارك الجميع في جهود تطوير البرامج الوقائية والعلاجية المتخصصة للحد من انتشار أمراض وأورام الثدي التي تهم شريحة كبيرة من المجتمع. وأضاف أن أنماط الحياة المعاصرة قد تؤدي إلى تزايد انتشار بعض السلوكيات والعادات غير الصحية كعوامل مساهمة في ارتفاع نسب الإصابة بمختلف الأمراض المزمنة، مشددا على أن ذلك يتطلب خططا طويلة الأمد وتعاونا مستمرا بين مختلف المؤسسات الطبية لتحصين المجتمع من تلك الأمراض ومكافحة الأسباب التي قد تؤدي الى انتشارها. وأشاد بحرص اللجنة المنظمة على إقامة المؤتمر العالمي ليكون نافذة للاطلاع على أحدث الطرق العالمية لعلاج وجراحة أورام الثدي التقويمية، فضلا عن استعراض الجديد من الأبحاث والدراسات الخاصة بهذا الموضوع، مؤكدا أن ذلك يساعد المختصين على وضع وتبني الخطط العلاجية الأكثر تطورا في المستشفيات الحكومية والأهلية على حد سواء. واختتم متمنيا لفعاليات المؤتمر وأنشطته المتنوعة وما يقدمه من أوراق عمل لكبار الجراحين والأطباء من مختلف دول العالم النجاح في تحقيق الهدف منه بخفض نسب الإصابة بأورام الثدي، وتعزيز سبل التفاعل المجتمعي تجاه الجهود الوقائية المبذولة لمكافحة هذا النوع من الأورام.

مشاركة :