أعلن البيت الأبيض الاثنين أن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفقا على أهمية مفاوضات جنيف كمنتدى "شرعي وحيد" للتوصل إلى حل سياسي في سورية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان إن ترامب وماكرون بحثا الأزمة السورية خلال مكالمة هاتفية. وأضاف البيان أن ترامب وماكرون شددا على الحاجة إلى التصدي لنشاطات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة. رحيل الأسد وفي سياق متصل، جدد رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف نصر الحريري الاثنين تمسك فريقه بتنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة مع بدء المرحلة الانتقالية، مطالبا موسكو بممارسة ضغوط على دمشق لكي تشارك في المحادثات. وقال الحريري في مؤتمر صحافي فور وصوله إلى جنيف عشية انطلاق جولة ثامنة من محادثات السلام السورية برعاية الأمم المتحدة "نؤكد أن الانتقال السياسي الذي يحقق رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية هو هدفنا". وتأتي مواقف الحريري بعدما تحدث محللون ومعارضون عن ضغوط تمارس على المعارضة للتخلي عن مطلب تنحي الأسد، الذي شكل مصيره العقبة الرئيسية التي اصطدمت بها جولات المفاوضات السابقة. وتمكنت قوى المعارضة الأسبوع الماضي من تشكيل هيئة مفاوضات جديدة، ضمت إلى جانب الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة وهيئة التنسيق الوطنية، ممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو. ووصل وفد الهيئة العليا للمفاوضات مساء الإثنين إلى جنيف، فيما قال المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا لمجلس الأمن تبلغه من وفد الحكومة السورية أنه لن يحضر الاثنين إلى جنيف، من دون تحديد موعد وصوله. وفي غضون ذلك، أكد مجلس الأمن الدولي الاثنين دعمه الكامل لستافان دي ميستورا ولجولة المفاوضات المقرر أن تبدأ الثلاثاء. وحث المجلس في بيان الأطراف السورية على الانخراط بفعالية في المفاوضات دون شروط مسبقة، ودعم الجهود لضمان نجاحها على أساس قرار مجلس الأمن 2245. المصدر: وكالات
مشاركة :