«الأعلى للبترول» يعتمـد برنامج «أدنــوك» للنمو والتوسع باستثمارات تـزيـد على 400 مليار درهم

  • 11/28/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمد المجلس الأعلى للبترول، أمس، برنامج «أدنوك» الاستراتيجي، لتعزيز فرص النمو، باستثمارات رأسمالية تزيد على 400 مليار درهم، على مدى السنوات الخمس المقبلة. وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للبترول، خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للبترول، بجهود «أدنوك» ودورها، كأحد المرتكزات الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات. سلطان بن أحمد الجابر: (أدنوك) تخطط للقيام باستثمارات ذات طابع استراتيجي، تهدف إلى تحقيق عائدات تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وزيادة الحصة السوقية. «الأعلى للبترول» وتفصيلاً، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للبترول، دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لجهود شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، التي تهدف إلى تعزيز النمو والتوسع، والإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق الازدهار والنمو المستدام، وفق استراتيجية شاملة ومتكاملة، لتحقيق أفضل قيمة من الموارد الهيدروكربونية للدولة على المدى البعيد. وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال ترؤس سموه اجتماع المجلس الأعلى للبترول، الذي انعقد في المقر الرئيس لشركة «أدنوك»، أمس، بجهود الشركة ودورها، كأحد المرتكزات الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات، من خلال العمل على تأسيس قيمة مستدامة من استثمار الموارد الهيدروكربونية للعقود المقبلة. اعتمادات وموافقة واعتمد المجلس الأعلى للبترول، برنامج «أدنوك» الاستراتيجي، لتعزيز فرص النمو، باستثمارات رأسمالية تزيد على 400 مليار درهم، على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتنفيذ عدد من المشروعات والتوسعات التي تشمل مجالات الاستكشاف، والتطوير، والإنتاج، والغاز، والتكرير، والبتروكيماويات، فضلاً عن خطط النمو والتوسع. كما اعتمد المجلس خطط «أدنوك» لاستكشاف وتقييم وتطوير مصادر الغاز غير التقليدية في إمارة أبوظبي، والتي تهدف إلى توفير قيمة إضافية، وجذب استثمارات دولية لتطوير هذه المصادر، ووافق على خطط الشركة للاستثمارات المحلية والدولية، في مجال التكرير والمشتقات، والبتروكيماويات، بما يعزز مكانة «أدنوك» ودورها في السوق. اجتماع المجلس وترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اجتماع المجلس الأعلى للبترول، الذي عقد بحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لأبوظبي، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل، ووزير الطاقة والصناعة سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، ووزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة شركاتها الدكتور سلطان بن أحمد الجابر. مركز ثمامة وعقب الاجتماع، قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه أعضاء المجلس الأعلى للبترول، بجولة في «مركز ثمامة لدراسة المكامن البترولية»، اطلعوا خلالها على إمكاناته وقدراته، فضلاً عن التجهيزات والتقنيات الحديثة والمتطورة، ودورها في تحقيق أهداف «استراتيجية أدنوك 2030». ويستخدم المركز التحليلات الذكية ومنصات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز العمليات في المكامن البترولية في باطن الأرض، ودعم اتخاذ القرار، وتحسين خطط تطوير الحقول، فضلاً عن تقليل وقت الحفر، وإدارة الطاقة الإنتاجية عبر مختلف العمليات التشغيلية. نجاح «أدنوك» وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، إن اعتماد المجلس الأعلى للبترول استراتيجية «أدنوك» الموسعة للاستثمار، وخططها للنمو والتوسع، يمثل دليلاً ملموساً على نجاح مسيرة «أدنوك» للتطوير والتحديث، والتي تهدف إلى وضع الشركة على طريق النجاح والازدهار والنمو المستدام، بما يضمن استمرار إسهامها الإيجابي في نهضة وتطور دولة الإمارات لعقود مقبلة. وأضاف: «يمهد اعتماد المجلس الأعلى للبترول لخطط (أدنوك) بداية تنفيذ المرحلة التالية من (استراتيجية أدنوك المتكاملة 2030 للنمو الذكي)، التي تهدف إلى تعزيز القيمة وزيادة الإيرادات من كل مواردنا، عبر توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية، وتوفير فرص جديدة للاستثمارات المشتركة، تشمل مجالات وجوانب ومراحل الأعمال، وتعزّز القدرة على إضافة منتجات جديدة، والوصول إلى أسواق جديدة تمتاز بمعدلات نمو مرتفعة». استثمارات استراتيجية وكشف الجابر أن «أدنوك» تخطط للقيام بعدد من الاستثمارات ذات الطابع الاستراتيجي، والتي تهدف إلى تحقيق عائدات تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وزيادة الحصة السوقية ودخول أسواق جديدة. وأضاف أنه سيتم تنفيذ هذه الاستثمارات خلال السنوات المقبلة، وستشمل كل مجالات وجوانب الأعمال في قطاع النفط والغاز، وتهدف إلى تعزيز القيمة، وزيادة الإيرادات من الموارد الحالية، وتحديد موارد جديدة غير مستغلة للعمل على تطويرها واستثمارها. وأكد الجابر استمرار «أدنوك» في تعزيز قدراتها التنافسية، للتكيف مع متغيرات مشهد الطاقة، من خلال التركيز على خفض التكاليف الإنتاجية لكل برميل نفط، والارتقاء بالأداء، وزيادة الربحية، وتحسين الكفاءة التشغيلية. وأوضح: «تخطط (أدنوك) لاستكشاف وتقييم وتطوير الموارد الهيدروكربونية غير التقليدية في إمارة أبوظبي، من خلال التعاون مع شركاء لديهم استعداد للالتزام بشراكات راسخة وطويلة الأمد، والإسهام في توفير قيمة إضافية جديدة، بما يعزّز ويدعم جهود الشركة، لتنويع محفظة الأصول، ويمكنها من تأسيس قيمة إضافية من الموارد غير المستغلة حالياً»، لافتاً إلى أن «أدنوك» تسعى إلى تحقيق إنتاج مجد من الناحية التجارية والنوعية من هذه الموارد بحلول عام 2030. وأكد الجابر أن «أدنوك» ستستمر بالاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، ومعالجة البيانات الضخمة، وتسريع عملية التحول الرقمي، وتوظيفها بما يسهم في زيادة القيمة من عملياتها في كل مجالات ومراحل قطاع الاستكشاف والتطوير والإنتاج. تحسين العمليات وتواصل «أدنوك» التركيز على تحسين العمليات التشغيلية في الاستكشاف والتطوير والإنتاج، وإيجاد حلول لتعزيز استخلاص النفط من المكامن المتقادمة، كما تمضي قدماً في زيادة سعتها الإنتاجية من النفط إلى 3.5 ملايين برميل يومياً في نهاية عام 2018، وتقليل وقت الحفر بنسبة 30% في عام 2019. وأسهم رفع وتعزيز الكفاءة في عمليات الحفر، في خفض كلفة الإنتاج في «أدنوك»، ما أسهم في جذب اهتمام كبير بامتيازات الحقول البحرية المقبلة، التي استقطبت أكثر من 14 شريكاً محتملاً من مختلف أنحاء العالم. وتركز «أدنوك» أيضاً على ضمان إمدادات اقتصادية ومستدامة من الغاز، لمواكبة نمو الطلب المحلي، ولتحقيق هذا الهدف تعتزم «أدنوك» الوصول إلى المكامن غير المطورة واستغلال الأغطية الغازية والتوسع في إنتاج الغاز الحامض، كما بدأت الشركة برنامجاً للحفر التنقيبي، لاكتشاف وتقييم كميات الغاز في المكامن محدودة النفاذية. تكرير وبتروكيماويات وتركز استراتيجية «أدنوك» الجديدة في مجال التكرير والبتروكيماويات، على زيادة القيمة على مستويين، إذ تهدف على المستوى المحلي إلى تحقيق الاستغلال الأمثل لأصولها الحالية، وضمان الاكتفاء الذاتي من إمدادات الوقود، وتنويع وتنمية محفظة عملياتها ومشروعاتها المحلية في مجال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات، كما تعتزم أيضاً تنفيذ استثمارات خارجية في التكرير والبتروكيماويات. وتعتزم «أدنوك» تأمين قدرات إضافية لمعالجة النفط الخام في الأسواق ذات معدلات النمو المرتفعة، وإنشاء شركات عالمية متخصصة في هذا المجال، وتعزيز أنشطتها التسويقية العالمية، بما في ذلك إدخال التداول المدعم بالأصول، من أجل تحقيق أقصى قيمة من كل برميل يتم إنتاجه. تكرير النفط وتماشياً مع استراتيجية 2030، تعتزم «أدنوك» زيادة طاقتها الإنتاجية من تكرير النفط الخام بنحو 60%، ومضاعفة إنتاجها من البتروكيماويات بأكثر من ثلاث مرات، إلى 14.4 مليون طن سنوياً بحلول عام 2025، من خلال خطة للتوسع المرحلي. وهناك مشروع للمواد العطرية، لتحويل «النفثا»، التي يتم تصديرها حالياً، إلى «جازولين» ومواد عطرية، كما ستتم متابعة مشروع كبير لتعزيز مرونة معالجة النفط الخام في نظام التكرير الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 900 ألف برميل يومياً.

مشاركة :