قالت وزارة الداخلية العراقية، إن مهاجمين أطلقا النار على عدة مدنيين، الإثنين، في منطقة النهراون، جنوب شرقي بغداد، قبل أن يفجر أحدهما نفسه، بينما قتلت قوات الأمن الثاني. ولم تذكر الوزارة أي أعداد للمصابين. وقالت وسائل إعلام محلية، إن 17 شخصا، على الأقل، لقوا حتفهم وأصيب 28 آخرون. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، الذي وصفه متحدث باسم وزارة الداخلية، بأنه “اعتداء إرهابي بواسطة انتحاريين إرهابيين اثنين قاما بإطلاق النار عشوائيا على المواطنين في منطقة النهروان”. وقالت وكالة أعماق للأنباء الموالية للتنظيم المتشدد، إن الهجوم أوقع 35 قتيلا من قوات الحشد الشعبي الشيعية، التي تساندها إيران. والتفجيرات الانتحارية سمة مميزة لداعش، ويقول مسؤولو أمن عراقيون، إن التنظيم سيشن على الأرجح تمردا بعد انهيار خلافته، التي كان قد أعلنها، وبعد طرد مقاتليه من الأراضي، التي كان يسيطر عليها في العراق.
مشاركة :