تأهب في أندونيسيا لثوران بركان جبل آغونغ

  • 11/28/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت السلطات الأندونيسية في جزيرة بالي، أمس، من خطر انفجار بركان جبل آغونغ في أي لحظة، معلنة حالة التأهب القصوى في المنتجع، حيث تسارعت عمليات الإجلاء الواسعة وأغلق المطار الرئيسي ما تسبب ببقاء آلاف السياح عالقين.. في حين أعلنت «طيران الإمارات» تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار بالي/ دينباسار في جزيرة بالي حتى إشعار آخر. وقال ناطق باسم «طيران الإمارات»، إن القرار جاء نتيجة انتشار الرماد البركاني في الجو بعد ثورة بركان جبل آغونغ القريب. ووفق قرار «طيران الإمارات» فقد تم إلغاء رحلة طيران الإمارات إلى بالي «ئي كيه 360/ ئي كيه 361»، أمس واليوم الثلاثاء، كما تقرر إلغاء الرحلة «ئي كيه 398/ ئي كيه 399» ليوم أمس، وإعادة جدولتها اليوم الساعة السادسة مساءً بتوقيت الإمارات، اعتماداً على تطورات الموقف. وأكد الناطق باسم طيران الإمارات أنه تم تقديم إقامة فندقية لركاب الترانزيت العالقين في مطار دبي الدولي، والذين كانت بالي وجهتهم النهائية، مع توفير خيار السفر أمامهم إلى وجهات أخرى قريبة من بالي، مثل مطار سوكارنو الدولي في جاكرتا، أو العودة إلى المحطة التي بدؤوا سفرهم منها. وتنوه «طيران الإمارات» على ركابها التأكد من حالة رحلاتهم من خلال موقعها الإلكتروني. وفرّ عشرات الآلاف من سكان جزيرة بالي من منازلهم بسبب خطر وشيك ينبئ بثوران بركاني كبير في جبل آغونغ، وهي المنطقة البركانية الأكبر في العالم، إذ تضم 129 بركاناً نشطاً، بعد أن باتت سحب الدخان الرمادية التي ينفثها الجبل منذ الأسبوع الماضي ترتفع لآلاف الأمتار في السماء، ما مثل خطراً على حركة الطيران. وغادر نحو 40 ألف شخص منازلهم في محيط البركان، فيما يرجح أن يشمل الإجلاء قرابة 100 ألف شخص، وفقاً لما أفاد مسؤولون في وكالة إدارة الكوارث. وتم توسيع المنطقة التي تقرر إخلاؤها حول آغونغ إلى 10 كيلومترات وتقع المنطقة على بعد 75 كيلومتراً من منطقة كوتا السياحية، في حين ذكر مسؤولون أنه تم إلغاء 445 رحلة، وهو ما تسبب بتأثر 59 ألف راكب. كما أغلق مطار عاصمة بالي دنباسار التي تعد من أكثر الوجهات السياحية رواجاً، حيث تجذب ملايين السياح الأجانب كل عام. واكتظت مراكز الإيواء والخيام المؤقتة، أمس، بعدما أخليت نحو 20 قرية من قاطنيها.

مشاركة :