صحافي مصري يفوز بجائزة «مانديلا» لدفاعه عن حرية التعبير

  • 11/28/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت منظمة «سيفيكوس» اليوم (الإثنين)، إن الصحافي المصري خالد البلشي فاز بجائزتها السنوية التي تحمل اسم زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيسلون مانديلا وزوجته غراسا ماشيل، لجهوده في الدفاع عن حرية التعبير في مصر. وذكرت المنظمة الدولية غير الحكومية، المعنية بتعزيز المشاركة المجتمعية ودور المجتمع المدني، أن البلشي عضو مجلس «نقابة الصحافيين» السابق ورئيس تحرير جريدة «البداية» الإلكترونية «تابع من دون هوادة قضية حرية التعبير، على رغم تعرضه لمضايقات قضائية ومضايقات شخصية على الإنترنت». ووصفت مصر بأنها «دولة تتعرض فيها حرية الإعلام للهجوم المستمر». وفي حزيران (يونيو) الماضي، حجبت السلطات المصرية موقع «البداية» ضمن حملة رقابية متصاعدة شملت عشرات المواقع الإخبارية. وفي آذار (مارس) الماضي، قضت محكمة استئناف بحبسه ونقيب الصحافيين السابق يحيى قلاش سنة مع وقف التنفيذ، بتهمة إيواء صحافيين كانا مطلوبين ونشر أخبار كاذبة عن اقتحام الأمن لمبنى النقابة لإلقاء القبض عليهما العام الماضي. وقالت سيفيكوس (التحالف العالمي من أجل مشاركة المواطنين)، ومقرها جوهانسبرغ ولها مكاتب في جنيف ولندن ونيويورك، إن جبهة الدفاع عن الصحافيين والحريات، التي أنشأها البلشي، نجحت في إطلاق سراح العديد من الصحافيين المحتجزين. وفاز البلشي بجائزة الناشط الفردي. وتمنح المنظمة ثلاث جوائز أخرى هي جائزة الناشط الشاب، وجائزة منظمات المجتمع المدني، وجائزة العمل الخيري الشجاع. واختير الفائزون الأربعة من بين 300 مرشح من جميع أنحاء العالم. وستقدم الجوائز في السابع من كانون الأول (ديسمبر) المقبل في حفل في سوفا عاصمة جزر فيغي ضمن فاعليات أسبوع المجتمع المدني الدولي. وقالت «سيفيكوس» إن الجائزة نظمت للمرة الأولى هذا العام بالتعاون مع منظمة «الشيوخ» التي أسسها مانديلا عام 2007 وتضم عدداً من حكماء وزعماء العالم المستقلين. وتضمن بيان إعلان الجائزة تعليقاً لرئيسة إرلندا السابقة عضو منظمة «الشيوخ» ماري روبنسون، قالت فيه: «نحتفل بشجاعة خالد ونريده أن يعرف أن الشيوخ يسيرون معه». وقال البلشي على صفحته على «فايسبوك»: «شكراً لكل من يدفعون الثمن ومن يصرّون على حق هذا البلد في الحرية وصحافة حرة يستحقها. ستظل الجائزة رسالة تقدير ليس لي وحدي، لكن لكل المدافعين عن حرية الصحافة في مصر. وكل من يدفعون ثمن رؤيتهم». وأضاف: «كما أنها رسالة إلى الصحافيين السجناء... وكل من يدفعون ثمن ممارستهم لمهنتهم أن أصواتهم لا تزال قادرة على اختراق حتى جدران السجن».

مشاركة :