أعلنت الشرطة العراقية اليوم (الاثنين)، اغتيال ضابط من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي برصاص مسلحين مجهولين أمام منزله في شمال العاصمة بغداد. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة العراقية إن «مسلحين مجهولين يقودان دراجة نارية أطلقوا النار على النقيب أحمد صلاح الجراح، قرب منزله في منطقة الحرية في شمال بغداد». وأوضح الضابط أن «الجراح نقل إلى المستشفى بعد إصابته، لكنه فارق الحياة بعد وصوله». وينتمي الجراح إلى جهاز مكافحة الارهاب، أبرز القوات العسكرية العراقية وأفضلها تجهيزاً وتدريباً، وكان رأس الحربة في معارك استعادة المدن العراقية من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). ونشر ناشطون صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الضابط الضحية وهو يرفع العلم العراقي فوق مبنى مجلس محافظة كركوك التي استعادت القوات العراقية السيطرة عليها من الأكراد في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وتراجعت عمليات اغتيال ضباط الشرطة والجيش بشكل كبير في العراق وأصبحت نادرة بعد إلحاق الهزائم بتنظيم «داعش». وفي وقت لاحق، قالت وزارة الداخلية العراقية إن انتحاريين أطلقا النار على مدنيين عدة قبل أن يفجر أحدهما نفسه في منطقة النهراون جنوب شرقي بغداد. ولم تذكر الوزارة أي أعداد للمصابين. وقالت وسائل إعلام محلية إن تسعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم.