الجيش اليمني يستعيد مواقع استراتيجية قرب الحدود السعودية

  • 11/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لقي ستة من عناصر الميليشيات في اليمن مصرعهم، بينهم قيادي ميداني، وأصيب تسعة آخرون في مواجهات بين الجيش الوطني والميليشيات شمال محافظة الضالع. وأكد مصدر ميداني لـ «سبتمبر.نت» أن مواجهات عنيفة اندلعت بعد محاولة تسلل الميليشيات باتجاه مواقع الجيش شمال مريس التابعة لمحافظة الضالع. كما قتل 10 من عناصر «القاعدة» في غارتين أميركيتين على سيارات تابعة للتنظيم في محافظتي البيضاء وشبوة. ووقعت المواجهات مع الجيش اليمني بعد محاولات تسلل قامت بها الميليشيات المتمركزة شرق منطقتي نجد القرين وجبل التهامي ومنطقة العرفاف، جنوب مديرية دمت، إلا أن عناصر الجيش تمكنوا من إفشال تلك المحاولات. وقال المصدر إن بين القتلى القيادي الميداني المدعو «أبو أحمد». وألقت قوات الجيش اليمني أمس، القبض على القيادي في الميليشيات العقيد محمد صالح المتوكل و3 من مرافقيه في محافظة مأرب. وذكرت قناة «العربية» أن اعتقال المتوكل المنتمي إلى قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح تم في جبل مرثد عقب صد قوات الشرعية هجوماً للميليشيات حاولت خلاله استعادة مواقع كانت خسرتها في المنطقة وقُتل خلاله قائده العميد عبدالله الحمزي وعدد آخر من عناصر الميليشيات. كما استعاد الجيش اليمني السيطرة على مواقع استراتيجية قريبة من الحدود مع السعودية في منطقة البقع شرقي صعدة بعد مهاجمة مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثيين وقوات صالح. إلى ذلك، شنت مدفعية قوات اللواء 83 في منطقة مريس قصفاً عنيفاً على مواقع الميليشيات المتمركزة في جبل التهامي والعرفاف ونجد القرين من دون معرفة الخسائر. من جهة أخرى، ذكر مصدر أمني يمني أن ثلاثة من عناصر تنظيم «القاعدة» قتلوا بغارة نفذتها طائرة من دون طيار يُرجّح أنها أميركية، بعد مقتل سبعة أعضاء آخرين في التنظيم الإرهابي بغارة مماثلة في شبوة. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول حكومي محلي في محافظة البيضاء (وسط) أن الغارة استهدفت في وقت متأخر من مساء أول من أمس (الأحد) سيارة تابعة للتنظيم «أثناء مرورها على طريق فرعي في إحدى مناطق المحافظة، ما أدى إلى مقتل من كانوا على متنها، وهم ثلاثة عناصر في تنظيم «القاعدة». وكان سبعة عناصر في «القاعدة» قُتلوا ليل السبت بغارة مماثلة استهدفت ثلاث سيارات تابعة للتنظيم في محافظة شبوة الجنوبية. وينتشر مسلحو «القاعدة» في اليمن منذ عقدين، واغتنموا الفوضى الناجمة عن الحرب بين الحكومة والمتمردين لتعزيز مواقعهم خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً في جنوب البلاد.

مشاركة :