أكد عدد من رواد السوق الموسمي للوازم التخييم، الذي يقام على طريق الرفاع، بمبادرة من وزارة الاقتصاد والتجارة، على أهمية توفير أدوات التخييم في مكان واحد، مشيرين إلى حاجة المخيمين لشراء لوازم المخيمات، مع انطلاقة الموسم، وثمنوا وجود المنتجات القطرية وجودتها، موضحين أن السوق يوفر خيارات متعددة بأسعار متباينة. وعن الأسعار قالوا توجد أسعار تناسب جميع المستويات، فالبضائع المصنعة محلياً هي الأعلى جودة، وأسعارها أغلى نسبياً، كما أن هنالك بضائع من دول أخرى أقل جودة وأقل سعراً، وأوضحوا أن السلعة غالية الثمن يمكن استخدامها عدة مواسم، بينما الأقل سعراً قد تخرج من الخدمة بانتهاء الموسم. وأكدوا عدم ممانعتهم من شراء بعض اللوازم المستعملة مسبقاً، إذا كانت على مستوى عال من الجودة والنظافة، لافتين إلى أن السوق الجديد ليس به مثل هذه الخيارات. وطالبوا بتهيئة السوق بصورة أفضل، وتيسير سبل الوصول إليه من الطريق الرئيسي، معتبرين الطبيعة المتنقلة للسوق من منطقة إلى أخرى تساهم بصورة كبير في تسهيل الوصول إليه. وأكدوا أنهم عرفوا مكان السوق، من خلال التلفزيون، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأحاديث المجالس. وقال عدد من رواد السوق لـ «^» إنهم جاءوا بغرض التعرف على المنتجات الجديدة، والبحث عن سلع مختلفة، موكدين أن قاصد أي سوق لا يخرج منه خالي الوفاض، حتى لو كان قراره المسبق عدم شراء أية سلعة جديدة، مرجعين ذلك إلى ظهور سلع جديدة ومغرية، الأمر الذي يؤدي إلى تغيير اتجاهات المستهلك. الكواري: جميع لوازم التخييم في مكان واحد أكد حسن الكواري أن المنتجات الموجودة في السوق غالية الثمن على الرغم من جودتها، وأضاف أنه تجول لعدة ساعات في السوق لبحث كافة الخيارات، ومقارنة الأسعار بغرض الحصول على العرض الأفضل دون تجاوز أهمية جودة المنتج. وأشار الكواري أنه سمع بالسوق من خلال متابعته لأجهزة الإعلام القطرية، وتشجع لزيارته بسبب حبه لاقتناء أدوات المخيمات الجيدة، موضحاً أن السوق يحتوي على كل أدوات الرحلات، من خيام وحقائب ومواقد وغيرها، إضافة إلى احتياجات أصحاب هوايات الصيد المختلفة مثل الصيد بالصقور وغيرها، وعد فكرة السوق جديدة ومبتكرة، وتلبي احتياجات الراغبين في التخييم، ولكن مع أسعار منتجات السوق قد يستمر في استخدام أدوات العام السابقة. وأكد الكواري أنه لا يمانع من شراء أدوات مستعملة إذا كانت في جودة عالية ونظيفة، وأسعارها معتدلة نسبياً، مشيراً إلى أن مثل هذا الخيار غير متوفر في السوق الموسمي بشارع الرفاع، ولكنه يوجد في أماكن أخرى. السيد: منتجاتنا عوّضت النقص الذي نتج بسبب الحصار أكد أحمد السيد، من سكان منطقة ازغوى، أنه عرف السوق من خلال مروره بطريق الرفاع، الأمر الذي شجعه على تخصيص وقت لزيارته، مشيراً إلى أنه سمع أن سوقاً مشابهاً كان في منطقة سميسمة، ثم انتقل إلى طريق الرفاع بصورة أوسع وعدد أكبر من العارضين. وقال السيد: مع بداية موسم التخييم يزور معظم المخيمين السوق، بحثاً منتجات جديدة ومختلفة، مشيراً إلى أنه يبحث عن نوع محدد من الخيام، يتميز بسهولة التركيب، وهي خيار مناسب للإنسان الذي يخرج للبر وحده في بعض الأحيان. وأكد السيد أن المنتجات القطرية سدت النقص الذي نتج بسبب الحصار، ومعلوم أن عدداً مقدراً من منتجات التخييم كانت تأتي من دول الحصار، لافتاً إلى أن الزائر للسوق يستطيع أن يرى بسهولة كيف تمكّن المنتج القطري من ملء السوق بلوازم التخييم في فترة وجيزة. الهاجري: السوق القطري جاذب للمنتجين قال سالم الهاجري: «إن السوق انتقل إلى شارع الرفاع منذ فترة قصيرة، أنه لم يسع لزيارة السوق من قبل، بسبب عدم حاجته لشيء محدد يجعله يقصد السوق». وأضاف أن حلول السوق بشارع الرفاع قرب مكان سكنه شجعه على زيارته ومعرفة محتوياته. وأكد الهاجري أن احتياجات التخييم تهم قطاعاً كبيراً من الأسر ورواد البر، ووجودها في مكان واحد يساعد المشتري على المفاضلة بين الخيارات المطروحة في السوق، مشيراً إلى كثافة حضور المنتج القطري، خلافاً للمواسم السابقة، إضافة إلى توافر منتجات من مختلف أنحاء العالم، بسبب جاذبية السوق القطري وقدرته الشرائية العالية، ما يجعله مقصداً للمنتجين من مختلف دول العالم.;
مشاركة :