تحويل منتدى الرياض الاقتصادي إلى مركز استراتيجي مستقل

  • 11/28/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض: محمد العوني 2017-11-28 12:55 AM أكد أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أن استمرار رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منتدى الرياض الاقتصادي منذ تأسيسه وحتى الآن، يمثل دعما حقيقيا ودافعا قويا لمزيد من العطاء من أجل العمل على تطوير ونمو اقتصادنا الوطني، كما يجسد دعم الدولة لمؤسسات القطاع الخاص، والحرص على تفعيل دورها في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية والأهداف التنموية التي تضمنتها الرؤية المستقبلية للمملكة 2030، مشيرا إلى أن هناك توجها لتحويل المنتدى إلى مركز استراتيجي مستقل. رؤية 2030 أضاف أمير الرياض، خلال افتتاحه مساء أمس الدورة الثامنة لمنتدى الرياض الاقتصادي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، في الرياض، أن «المملكة تتطلع من خلال رؤية 2030 لتحقيق نقلة تنموية نوعية، وتعزيز مقومات الاقتصاد الوطني»، مشيرا إلى أن رؤية المملكة والسياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أسهمت في تمكين المملكة من اجتياز العديد من العقبات والتحديات، وإجراء العديد من الإصلاحات المالية والاقتصادية الهيكلية، وتحسين بيئة الاستثمار، وتطوير النظم والتشريعات، حتى أصبحت المملكة تحتل مرتبة متقدمة بين اقتصادات دول العالم، خاصة في مؤشرات أداء الأعمال. معالجة القضايا أوضح أمير الرياض، أنه «في خضم هذا الحراك الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة يقوم منتدى الرياض الاقتصادي بجهود كبيرة في سبيل معالجة القضايا المؤثرة على التنمية في بلادنا والعقبات التي تقف في سبيل تطور ونمو اقتصادنا الوطني»، مضيفا أن المنتدى قدم خلال دوراته المتعاقبة العديد من التوصيات والمبادرات التي كانت محل اهتمام متخذ القرار، والتي أسهمت في إثراء الطرح، ودعم جهود التطوير في مختلف المجالات. الاستعانة بالخبرات كشف الأمير فيصل بن بندر عن توجه القائمين على المنتدى لتحويله إلى مركز فكر اقتصادي واستراتيجي مستقل، يحظى بدعم من مؤسسات اقتصادية وطنية، ليصبح رافدا تنطلق منه الأفكار والمبادرات الداعمة لمسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد، وليكون شاهدا على التحول الحضاري والمؤسسي للقطاع الخاص في المملكة، كشريك ومحرك للتنمية وفق ما تقتضيه رؤية المملكة. قاعدة اقتصادية يذكر أن فعاليات المنتدى تتم تحت شعار «اقتصاد الغد نبنيه اليوم»، وتكتسب هذه الدورة أهميتها، في ظل التحولات التي يشهدها الاقتصاد الوطني، من إعادة هيكلة، وبناء قاعدة اقتصادية تعتمد على تنوع مصادر الدخل، والاستغلال الأمثل لثروات المملكة الطبيعية والبشرية، ودمج فلسفة الابتكار والمعرفة التكنولوجية في منظومة الإنتاج.

مشاركة :