بدأت القيادة العامة لطيران الأمن في تنفيذ المرحلة الأولى من خطتها الموضوعة لموسم حج هذا العام 1435هـ، حيث قال القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي:» إن المرحلة الأولى من الخطة الموضوعة لموسم الحج دخلت فعلياَ في طور التنفيذ وذلك بتمركز الطائرات المشاركة في المواقع المحددة لها في مكة المكرمة والمدينة المنورة قادمة من قواعدها المختلفة، لتقوم بتنفيذ المهام المسندة لها ومن أبرزها مراقبة الحالة الأمنية والحركة المرورية ورصد الحجاج غير النظاميين». وأضاف أن الخطة تضمنت دعم وحدة طيران الأمن بمنطقة المدينة المنورة لمواكبة تنقل الحجيج بين المدينة المنورة ومكة المكرمة قبل وبعد أداء مناسك الحج حيث تشهد الطرق السريعة بين هاتين المدينتين المقدستين كثافة مرورية عالية. وبين اللواء الحربي أن كافة الأطقم الجوية تقوم بجولات استطلاعية مستمرة للتعرف على معالم المنطقة وتجربة مهابط الطيران الموجودة في المشاعر المقدسة والمناطق المركزية في الحرمين الشريفين والمستشفيات للوقوف على جاهزيتها. وأوضح قائد عام طيران الأمن أن قيادته تشارك في مهمة حج هذا العام بعدد يناهز 450 مشاركًا من الضباط وضباط الصف والجنود بمختلف تخصصاتهم الفنية والإدارية، وبعدد 18 طائرة تتمركز في منطقة مكة المكرمة ومنطقة المدينة المنورة، تساندها طائرات أخرى مجهزة في قواعدها وجاهزة لدعم الموقف عند الحاجة. وأشار اللواء الحربي إلى أن الطائرات المشاركة مزودة بأحدث أجهزة المراقبة والمتابعة لرصد الظواهر الأمنية والمرورية من الجو وإرسال التقارير الفورية لمركز عمليات طيران الأمن وتمرير المعلومة لمراكز العمليات بالأجهزة المختصة والتدخل عند الحاجة لمباشرة أي حادث، وكذلك المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث التي قد تقع، علاوة على التجهيزات الطبية المتقدمة التي تحويها هذه الطائرات ويعمل عليها كوادر متخصصة من الخدمات الطبية بطيران الأمن تؤهلها للقيام بمهام الإخلاء الطبي عند الحاجة. وأكد اللواء الحربي بأن طيران الأمن يتطلع في مشاركته هذا العام إلى مساندة كافة الأجهزة الأمنية والقطاعات الحكومية المختلفة وتقديم خدماته لها بطريقة أشمل وأفضل لتتمكن من أداء مهامها في خدمة حجاج بيت الله على أكمل وجه، سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان وأن يتقبل من الحجاج فريضتهم.
مشاركة :