رأس الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس المجلس الاستشاري لكلية السياحة والآثار الاجتماع السادس للمجلس الاستشاري لكلية السياحة والآثار في قاعة الاجتماعات الرئيسية في جامعة الملك سعود، بحضور الدكتور بدران العمر مدير الجامعة نائب رئيس المجلس، وأعضاء المجلس. وأعرب الأمير سلطان بن سلمان خلال الاجتماع عن شكره وتقديره لمدير الجامعة ولمنسوبي الجامعة على جهودهم في التعاون مع الهيئة، وقال إنهم شركاء في عملية تطوير السياحة الوطنية والتراث والآثار، مشيدا بالشراكة المميزة والفعالة بين الهيئة وجامعة الملك سعود بشكل عام وكلية السياحة والآثار بشكل خاص. واستعرض الأمير سلطان أمام المجلس مجموعة القرارات التي صدرت من الدولة أخيراً التي من شأنها دعم وتطوير القطاع السياحي والمحافظة على الآثار والتراث، وفي مقدمتها الموافقة على مشروع الملك عبد الله للتراث الحضاري، وقرارات دعم السياحة الوطنية، ونظام السياحة، ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، مثمناً صدور تلك القرارات ومؤكدا أنها ستعجل بالتنمية السياحية وأن قطاع السياحة والتراث الوطني سيكون هو الاقتصاد القادم. كما شدد على أهمية مشاركة طلاب الكلية في أعمال التنقيب مع البعثات المحلية والدولية المشتركة وتدريبهم وتأهيلهم كي يكونوا مؤهلين وقادرين على العمل في أرض الميدان، وقال نريد أن تخرج هذه الكلية طلابا متميزين بطابع مختلف. من جهته، أعرب مدير جامعة الملك سعود عن شكره وتقديره للأمير سلطان بن سلمان على جهوده في النهوض بالتراث الوطني مثنياً التعاون الكبير بين الجامعة والهيئة في خدمة السياحة والتراث الوطني، مؤكداً تسخير الإمكانات كافة التي من شأنها دعم هذا المجال. وأوضح الدكتور عبد الله الشارخ عميد كلية السياحة والآثار أمين عام المجلس، أنه تم خلال الاجتماع استعراض الوضع الراهن لمشروع إنشاء مبنى كلية السياحة والآثار ومتحف الكلية كما استمع الأعضاء إلى شرح عن تحديث الخطط الدراسية لأقسام كلية السياحة والآثار وخطة تعزيز قدرات طلبة الكلية في اللغة الإنجليزية. من جهة أخرى، التقى الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، في مقر الهيئة أمس، ويندي تشامبرلين رئيسة معهد الشرق الأوسط في واشنطن. وجرى خلال اللقاء بحث موضوعات في مجالات السياحة والآثار والتراث العمراني.
مشاركة :