رفعت إندونيسيا أمس الاثنين حالة التأهب بسبب بركان جبل أغونغ في جزيرة بالي إلى أعلى مستوياتها وهو المستوى الرابع وحثت السكان على إخلاء المناطق الواقعة في محيط الجبل على الفور محذرة من خطر "وشيك" لثوران أكبر للبركان. وتقرر إستمرار إغلاق مطار بالي بعد ان أغلق 24 ساعة بدءا من صباح يوم أمس بسبب الثوران وانبعاث رماد بركاني من فوهة جبل أجونج، ما أدى إلى تعطيل 445 رحلة ونحو 59 ألف مسافر. ومطار بالي الدولي مغلق اليوم الثلاثاء، ليومه الثاني على التوالي. وعندما ثار بركان أغونغ آخر مرة في ،1963 قتل أكثر من ألف شخص ومسحت عدة قرى. "إن مطار بالي مغلق وكل الرحلات ملغية. حيث تم إجلاء 75 ألف شخصا. وبات البركان يهدد الحياة ببالي. وقد قتل بركان أغونغ 1000 شخص في عام 1963". وتشتهر بالي برياضة ركوب الأمواج وبشواطئها ومعابدها وقد اجتذبت نحو خمسة ملايين زائر العام الماضي ولكن النشاط تراجع في المناطق الواقعة حول البركان منذ سبتمبر أيلول عندما بدأت هزات أغونغ البركانية في التزايد.مسافرون عالقون بمطار بالي الدولي قال المركز الاستشاري للرماد البركاني ومقره داروين باستراليا إنه تأكد وجود رماد على أرض مطار دينباسار وأيضا على ارتفاع لتحليق الطائرات عند 30 ألف قدم في محيط البركان. وجرى تجهيز عشرة مطارات بديلة لتستخدمها الرحلات القادمة بينها مطارات في أقاليم مجاورة. واضطر السياح الذين يقضون عطلاتهم للبقاء والنوم في مطار بالي. "أصدقائي على تويتر، الحال جيد هنا في بالي. إنني على بعد 20 كيلومترا من البركان وهذا هائل" "سأرجع إلى فرنسا قريبا، أدعو الله أن لا يتم إلغاء رحلتي.."
مشاركة :